بسم الله الرحمن الرحيم
شهر رمضان يعد فرحة عظيمة يستطيع الأهل من خلاله أن يعودوا أبنائهم على الصيام خاصة
وتعاليم الإسلام عامة كالصلاة وقراءة القرآن وحسن الخلق
ومن الخطأ أن يمنع الاهل أبنائهم من الصوم بحجة الخوف على صحتهم او بحجة أنهم لم يبلغوا
السن التي يتوجب عليهم فيها الصوم
وفي هذا السلوك إساءة للأبناء من حيث إرادة الإحسان إليهم فعلى الأهل أن ينتبهوا لمثل هذه الامور
وأن يستثمروا إقبال ابنائهم على الصيام بتشجيعهم والأخذ بيدهم
لذا من المهم تعويد الطفل على الصيام منذ صغره وذلك كما يلي:
تهيئة الطفل نفسيا للصيام سيجعله أكثر استعدادا وقبولا لمبادئ الصوم
التدريج في الصوم مثلا نتغاضى عن أخطاء الطفل في الصيام في أول مرحلة فمثلا لو شرب
لا يتم تعنيفه بشدة وإنما حثه على الصيام رويدا رويدا
التشجيع المستمر هو حافز قوي للطفل
مدح الطفل أمام الآخرين وإظهار الاهتمام به وإعداد الأطعمة التي يحبها
ان كان في البيت اكثر من طفل فلتحيي الام بينهم روح التنافس على الصوم وأعمال الخير
ضرورة إشغال الطفل اثناء النهار كي ينسى الم الجوع بتكليفه ببعض الاعمال البسيطة
استخدام الإيحاء الإيجابي في تربية الطفل وبأنه يمتلك إرادة قوية خلال صبره على الصوم
عدم الشفقة الزائدة والحنان المفرط كمنع الطفل من الصيام فإن ذلك يحرم طفلك من فوائد تربوية
عديدة وقد يؤدي إلى فقدان ثقته بنفسه
وينجم عن صيام الطفل:
تهذيب النفس وتنمية المشاعر مع عوامل ضبط النفس على القيم السلوكية والعادات الحسنة
إحساس الطفل بأنه يعيش اجواء رمضان مع اسرته ومجتمعه
تنمية قوة الإرادة عند الطفل
تعويد الطفل على الصبر والجلد والتحمل
منقول