إذا تركك رجلاً قد طار بكِ يوماً إلى السماء غزلاً و حباً :
أو إكتشفتي في يومٍ من الايام أن من همتي به قد تلاعب بمشاعرك
كم يوماً ستبكين عليه و كأنهُ طفلك البكر ؟!
و كم يوماً لذيذاً سيضيع من بين يديك ؟!
أسدي لنفسك معروفاً :
قفي أمام المرآة و أنظري إليكِ
إلى جسدكِ ، إلى خصركِ ، إلى شفتيكِ !!
انظري إلى عينيكِ بشيء من الفتنة !!
اعتقد إنك ذبلتي كثيراً بعده
بل أنا موقنة بذلك
هل تعتقدين كل مَ فعلتيه بحقه أجدى نفعاً ؟!
أظن إنك لو أكرمتي حيواناً سيستحق ذلكأكثر منه ؟!
بالله عليكِ : أجعلي الأيام تثرثر عنك و عن تلك الأنثى التي كرمها الرؤوف برقتها !
قفي مرة أخرى باستقامة و أنصتي لجسدك ، لشعرك ، و لعينيك اهتمي بكِ لأنكِ و خالق عينيك فاتنة يا ابنة حواء
أظهري الفتنة التي تسكنك كَأنثى ليرتبكوا بين يديك
و يتعلثموا أمام ثقتك و حققي أهدافك تلك التي طمحتي إليها قبل مجيء فارسك المغوار
و إذا اختار قلبك مرة أخرى فكري بعناية و لا تخلطي الحابل بالنابل !
عندما تشعرين بلذة النجاح ستجدين ذاتك و ستغرقين بين حب أسرتك و صديقاتك اللاتي نسيتي اسمائهن منذ أن أحببتيه
وستُغرمين بالقهوة وبمقابلة محبيك أو ممارسة إحدى هواياتك المفضلة !
صدقيني ستكتشفين أن للحياة لون اخر شهي و مغري أكثر من لون بشرة حبيبك !
انا و أنتِ و هي و تلك لسنا بذلك الضعف ،
لكننا نهرول وراء عواطفنا بغباء حتى وصفونا ناقصي الرجولة بأني أنا وأنت وهي وتلك ناقصات عقلاً ودين !
و استندوا على حديثاً لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسم وتناسوا قوله:
( رفقاً بالقوارير ) !
أريدك أن تصبحي امرأة أخرى أكثر لذة و غروراً و قوة و فتنة !
أريدك كَتلك المرأة التي رسمتيها بمخيلتك و أنتِ تقرأين ما كتبته !
و ملاحظة صغيرة لمن كان سبب شقائكِ : سَأدفنك بالتراب أن فكرت بتحطيمي و لن أبكي عليك .
أهديها إلى كل حواء مرت هُنا
مع تحياتي القلبيه
ملآحظه أخيره :
لآ أعمم مع تقديري وإحترامي
لآدم الشهم المسلم المحب بصدق