ومالنا لانفخر بهذه المرأه التي سطرت صيتها على صفحاتٍ من ذهب ولعلمك انا درست في هذه الجامعه ولكن لم يتسنى لي مُقابلتها بل سمعت بها وتعجبت وأثنيت وذكرت الله حيث أنها أستطاعت أن توفّق بين العلم والعمل ومسؤلية المنزل فبارك الله في صحتها وأعطاها عمراً فوق عمرها حتى تُكمل مسيرتها المُشرّفه وتفانيها وصبرها وجلدها على صروف الدهر ولها فعلاً أمثله جميله قد لامست أرض الواقع والحقيقه فقد كّنت أعرف صديقه وهي أم حمد في الأربعينات معي اكملت دراستها وكانت متزوجه وأولادها كبار ومتزوجين ولكن لم تيأس بالرغم من صعوبة التوفيق بينهما ولكن صمدت وثابرت وجنت ثمرة صبرها وانا كنت أستمد القوه منها فقد كانت لي خير عون في كل الأمور فبارك الله في أعمارهن وجزاك الله خيراً على الطرح الرائع والأسلوب الجميل في التعبير وأتمنى أن أرى لكِ جديد ومُتميز موفقه بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .