بسم الله الرحمن الرحيم
من السهل أن نتفق جميعاً أن المجرم مجرم .. ولكن هل من السهل أن نتفق جميعاً لماذا المجرم يصبح مجرما .
هل البنت إلى الأن تضن نفسها فريسة سهلة أو العكس ..
هل الفتاة تضن نفسها إلى الأن أنها لقمة سهلة المضغ أو العكس ..
هل المرأة تضن نفسها إلى الأن أنها مجرد لعبة سهلة أو العكس ..
إلى الأن وإلى متى وإلى كم سوف نسمع مثل هذه القصص الدامية المميتة .. هل فعلاً مجتمع المسلم العربي الشريف الذي يحمل كل محمل عنده أن العفاف هو كل شئ يحتفظ به .. أي أنه كنز لا يفنى
هل الجهل تغلب علينا والكفر حينما كانت مجتمعاتهم قبل الإسلام تدفئن المرأة خوفاً على شرفهم ..
ياترى هل القصص التي نسمعها هي من نسج الخيال للتخويف .. أم كل فتاة تعرف وتعلم علم اليقين أن الكثير من فتيات الإسلام أصبحوا مجرد حفنة من تراب الكل يدوس عليها بالقدم .. لأنها هي من إختارت ذلك الشئ ..
هل تتوقعن أن فتاه كان عشيقها أخبرها بأنه يريد أن يتركها لسبب خصومة حصلت بينهم وحينما قرر الفراق طلبت منه بأن لا يفارقها وبعد المساومة هل تتوقعون ماذا طلب منها لكي تستمر العلاقة .. طلب منها أن يفض بكارتها وأن يكون له الشرف بذلك ..
ماذا تتوقعون أنها قالت .. هل قالت أنت ساذج ووقح .. هل قالت أنت مجرد ذئب عفن .. هل قالت أنت مجرد مفترس وقعت في مصيدته .. لا والذي نفسي بيده .. انها قالت خذ مني أغلا ما أملك ولكن لا تتركني .. ولكن ابشركم أنه على أنه قذر .. ولكن لمن قابلها قال لها .. لو كان من يكون من البشر ملك أو حقير أو زير أمير .. تاجر أو فيلسوف .. وطلب هذا الطب منك فلا توافقين .. فأنه إذا ذهب منك لن تستطعين تعويضة حتى أنا لا أقدر أن أعوضك أغلا ما تملكين ..
ولم يمسسها ولم يفض أغلا ما تملك وبعدها بفترة تاب ونسأل الله أن يثبته ..
يافتيات يا أخوات .. يامن تضعون صوراً نسائية أمام أسمائكم .. يامن تضعون كلاماً يثير الغرائز تحت توقيعاتكم .. يامن تجعلون من كلامكم الرقيق كحفرة حفرها لأخيه فوقع فيها ..
يامسلمات ياعفيفات .. من كانت على علاقة فل تقطعها .. من كانت على شفا جرف هار فلتحذر .. اني اقدمها نصيحة .. أننا أذا قدمنا حلوى مغلفة واخرى مكشوفة فأننا سوف نأخذ تلك المغلفة وهذا طبعنا جميعاً ..
لا أقول إلا اسأل الله إن لم يرد بهذا الذكر ولن أقول هذا الرجل .. خير وهداية أن يجعل منه آية وأن يختم له خاتمة سوء وأن يجعل عذابه في الدنيا شديداً والأخرة أشد وأبقى ..
تحيات اخوكم واعتذاره
ورد ~ وبارود