يا الله أين أنا وأنتم من القدوة .. من قدوتي وقدوتكم .. محمد صلى الله عليه وسلم .. حينما سمع بحادثة الإفك .. أنتظر أيام وأيام .. ثم خاطبها بعقلها وقال لها إن كان فعلتي فأستغفري وإن لم تفعلي فالله سيخبرني .. يا الله على ماذا الإستعجال ..
ولو أنه حصل فعلاً أنها زنت وفي بطنها مولود .. ونعرف أنها مذنبه .. فما ذنب المولد في بطنها .. يتجرؤن على قتل نفسين في آن واحد .. ولكن المصيبة التي لا تغتفر إلا أن يأذن الله بذلك ..
قتلها ظلماً وزوراً وبهتاناً بدون بينة صريحة .. لأن أحد المرضى وليس أحد الأطباء .. أخبرهم بأنها حامل ..
في قلبي ولساني وعقلي كلاماً كالبركان ..
ولكن في طرف لساني وفي أعلى كياني نعمة الحمدلله الذي عافنا مما أبتلا به كثيراً من خلقة .