على ذكر الاختلاف:
اختلاف في الراي
اختلاف في المواقف
ان قلنا اختلاف في الراي فهذا مؤكد فلكل فهمه الخاص وتفسيراته الخاصة وفي الحقيقة تمسك كل شخص برايه سيؤدي مباشرة الى الاختلاف ويصل في تطور مراحله الى القطيعة
ولو قلنا نحتاج الى سنين لعودة المحبة يعني اننا في المرحلة الاخيرة المتطورة وهي القطيعة ,
ولكن من المفارقات ان هذه القطيعة نسبية عندما نقول محبة
اذا المسالة هنا فيها كبر وعدم التنازل من احد الطرفين فالكل متمسك برايه وينتظر الاخر ليتقدم طبعا مشروطة بالاعتذار في هذه الحالة
ولكن المقصود بالاختلاف في المواقف هذا يكون ظرفي ومتى ظهر عكس ما سبق فلا حرج على اي من الطرفين للاعتذار واعتقد من هنا جاءت المقولة الاختلاف لا يفسد للود قضية
للنظر الى انفسنا ونراجعها في كثير من المسائل الخلافية , فهل هذه غفلة ام تعنت وكبر
وبالتالي تنفى صفة المصداقية هنا و تبقى رهينة الحاجة لطرف من طرف الاخر.
على العموم والاهم هو ان ندرك الخطأ ونسارع في تداركه
طرح ممتاز مع الشكر