فى البداية يعتبر التحدث مع الأطفال عن الطلاق أمراً صعباً بشكلٍ عام .
بعض النصائح التى تساعد كلاً من الوالدين و الطفل و المراهق على مواجهة هذة المشكلة و تخفيف الضغط الناجم عنه :
* يجب ألا يبقى موضوع الطلاق سراً حتى اللحظة الأخيرة , أي لا يجوز مفاجئة الطفل أو المراهق بقرار الطلاق... و يجب شرح المراحل القادمة للطفل و أن الزواج قد ينتهي وأن الآباء قد لا يعيشوا معاً. و أن الطلاق لا مفر منه في بعض الحالات , و الأطفال الذين يعلمون باحتمال حدوث الطلاق و أن أمهم و أبوهم سيظلون آباءهم , يكون تقبلهم للموضوع أكثر مرونةً.
* يجب القيام بإخبار الطفل بالنية على الطلاق من الوالدين مجتمعين معاً ..
* يجب شرح الأمور بشكلٍ بسيط وواضح..
* يجب أن يفهم الطفل و المراهق بأن الطلاق ليس ذنبهم هم .
* يجب الاعتراف بأن الأمر سيكون محزناً و مزعجاً للجميع.
* يجب طمأنة الطفل و المراهق بأنه كان و مازال و يبقى محبوباً و بأنكم ستكونون دائماً آباءهم.
* لا يجوز مناقشة مشاكل الوالدين بحضور المراهق أو الطفل
* لا يجوز إطلاع الطفل على نزاعات طويلة الأمد
* لا يجوز الضغط على الطفل لأن يلحق بأحد الوالدين قبل اتخاذ القرار النهائي و الاطلاع على قوانين البلاد فيما يخص حضانة الطفل , فذلك قد يسيء جداً لحالة الطفل.
ما علاج الطفل الذي يعاني من نتائج الطلاق بين أبويه ؟
تظهر الأبحاث أن الأطفال يكونوا أفضل عندما يستطيع الأهل أن يتعاونوا من اجل الطفل , و يكون التزام الآباء المستمر لصالح الطفل أمراً حيوياً. إذا أن الطفل يظهر علامات الأسى في كل حالات الطلاق ، و يكون لطبيب العائلة أو طبيب الأطفال دوراً في كشف ضرورة التقييم النفسي والعلاج للطفل أو المراهق في بعض الحالات وبالإضافة إلي ذلك ، فان طبيب الأطفال والمراهقين النفسي يمكن أن يلتقي مع الآباء لمساعدتهم علي تعلم كيفية جعل ضغط الطلاق أسهل علي الأسرة بأكملها.