لحظات الفرح ويسعي جاهداً إلي إختراع سعادتك
وصديق يتعسك . .
يبيعك التعاسه بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحه الهم فلا تسمع منه سوي الآه ولا
تري منه سوي الدموع و ينقل إليك عدوي الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
وصديق يرممك . .
ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلي الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلباً جديداً ودماً جديداً
وكأنك ولدت مرة أخرى
وصديق يهدمك . .
يمارس دور الذنب في حياتك يبتسم في وجهك و يخفي مخالبه عنك , يثني عليك في حضورك
وينهش لحمك أذا غبت
وصديق يخذلك . .
يتعامل معك بسلبيه يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك
يسعي إليك بشتي الطرق وحين تحتاجه يتبخر كـ الماء
وصديق يُحذرك . .
يسيطر عليك . . يُحركك بأرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من
غفوتك إلا بعد فوات الأوآن
وصديق يستغلك . .
يحولك إلي فريسه سهله يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد
الحكايات الكاذبه والوشاية عليك , يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجداره
وصديق يحسدك . .
يمد عينيه إلى ما تملك ويتمني زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك متحسراً عليها ويمتلي قلبه
حقد وضغينه فيحترق , نعم يحترق و يحترق لأنه يريد أن يفتكك بحسده
وصديق يقتلك . .
يبث سمومه فيك يقودك إلي مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاويه ويجردك إلي طريق
الندم ويقذف بك حيث لا عوده و لا رجوع
وصديق يسترك . .
يشعرك وجوده بالامان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظما كي يسقيك
ويقتطع من لحمه كي يغطيك
وصديق مثل السراب . .
كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزّم بالرحيل وكل يوم له حال جديد مره قريب ومره بعيد
تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون تقديم أي مساعدة لكن بكل أسف لا تجده وأذا علم أنها مرت هذه
المرحلة الصعبة يأتيك و بسهولة ليقول لك : لم تخبرني عن حالك ولا علم لي بحالك ليريك بأنه يخاف عليك ويحبك
وما هي إلا أعذار واهيه علماً بأنه كان يتابع أخبارك أولاً بأول ويعلم عنها . . .
اللهم أرزقنا صداقة الأخيار وأبعد عنا صداقة الأشرار
دمتم بحب صادق
يشعرك وجوده بالراحه يستقبلك بأبتسامته ويصافحك بمزح و يجمع تبعثرك ويرمم إنكسارك ويشتري لك
لحظات الفرح ويسعي جاهداً إلي إختراع سعادتك
وصديق يتعسك . .
يبيعك التعاسه بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحه الهم فلا تسمع منه سوي الآه ولا
تري منه سوي الدموع و ينقل إليك عدوي الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
وصديق يرممك . .
ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلي الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلباً جديداً ودماً جديداً
وكأنك ولدت مرة أخرى
وصديق يهدمك . .
يمارس دور الذنب في حياتك يبتسم في وجهك و يخفي مخالبه عنك , يثني عليك في حضورك
وينهش لحمك أذا غبت
وصديق يخذلك . .
يتعامل معك بسلبيه يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك
يسعي إليك بشتي الطرق وحين تحتاجه يتبخر كـ الماء
وصديق يُحذرك . .
يسيطر عليك . . يُحركك بأرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من
غفوتك إلا بعد فوات الأوآن
وصديق يستغلك . .
يحولك إلي فريسه سهله يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد
الحكايات الكاذبه والوشاية عليك , يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجداره
وصديق يحسدك . .
يمد عينيه إلى ما تملك ويتمني زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك متحسراً عليها ويمتلي قلبه
حقد وضغينه فيحترق , نعم يحترق و يحترق لأنه يريد أن يفتكك بحسده
وصديق يقتلك . .
يبث سمومه فيك يقودك إلي مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاويه ويجردك إلي طريق
الندم ويقذف بك حيث لا عوده و لا رجوع
وصديق يسترك . .
يشعرك وجوده بالامان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظما كي يسقيك
ويقتطع من لحمه كي يغطيك
وصديق مثل السراب . .
كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزّم بالرحيل وكل يوم له حال جديد مره قريب ومره بعيد
تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون تقديم أي مساعدة لكن بكل أسف لا تجده وأذا علم أنها مرت هذه
المرحلة الصعبة يأتيك و بسهولة ليقول لك : لم تخبرني عن حالك ولا علم لي بحالك ليريك بأنه يخاف عليك ويحبك
وما هي إلا أعذار واهيه علماً بأنه كان يتابع أخبارك أولاً بأول ويعلم عنها . . .
اللهم أرزقنا صداقة الأخيار وأبعد عنا صداقة الأشرار
دمتم بحب صادق :138:
نبضت حب