حقاً أجهل من أنا
ولما هذا الوجود ..
ترى أنا طفلة صغيرة أم فاقدة الوعي
لما الاختيار بدلاً عني
لما علي الصمت والسكوت
اذا تكلمت اتهموني بالجنون
ولا أعرف المطالبة بحقي
لما هذا التناقض والسيطرة
حروفي ضائعة .. تبعثرت كلماتي
قي بحر متلاطم الأمواج
يصارع متاهات الحياة وأهوالها
هنالك من يعشق سماع همساتي الهادئة
يعطيني الحنان ويغدق علي بعباراته الدافئة
وسكون قلبه .. ملاكي دمت لي وحفظك لباري
13 _ 9 _ 2011