منحت السلطات البريطانية حق اللجوء الانساني
الى أمرأة سعودية للعيش الدائم في المملكة المتحدة
بعد أن اقنعت المحكمة بأنها معرضة للرجم مع وليدها
ان عادت الى السعوديه حسب كلامها.
كتب محرر الشؤون الداخلية في صحيفة الإندبندنت روبرت فركيك تقريرا عن المرأة التي تم التستر على إسمها وأسم زوجها الذي يعتبر من المسؤلين الكبار بالدولة يمكن أن يفتح باباً شائكا في العلاقات البريطانية السعودية.
وذكرت الصحيفة أن المرأة المتزوجة من أحد المسؤولين الكبار جدأً بالدولة السعوديةإرتبطت بعلاقة غير شرعبة مع بريطاني غير مسلم أثناء زيارتها الى لندن.
وحملت سفاحا من البريطاني عند عودتها الى بلدها وخشية من ان ينكشف أمرها وبعد أرتياب زوجها المسن اقنعته بالسفر ثانية الى المملكة المتحدة.
ولم تعد الى وطنها بعد ان وضعت وليدها وانقطعت علاقتها مع أسرتها.
وأقنعتْ المرأة المحكمةَ البريطانية بأنَّ عودتها إلى السعوديه يعني تنفيذ حكم الشريعة فيها الذي ينص على الرجم حتى الموت للمرأة الزانية.
ورفضت وزارة الداخلية البريطانية وسفارة المملكة العربية السعودية في لندن التعليق على القضية حسب صحيفة الإندبندنت.
وتناول روبرت فركيك في تقريره ما سماه بحوادث قتل الفتيات في السعودية بسبب الشكوك وجرائم الشرف وكان آخرها قتل شقيقتين أمام مركز للرعاية الاجتماعية بسب شكوك في سلوكيهما حسب قوله.
مما تصفحت