(على ضفاف النهر)
البشــــر علـــى ضفـــاف النهـــر
منهم من يعطي قفاه للنهر
فلا يستمتع به ولا يحرك فيه ساكنا
فهو كذلك يحب العزلة ، وماسك ذاك البيت اللي يقول أبعد عن الشر وغني له
ويرى الناس وكأنهم أعداء له ، وهو مغزى للشيطان عظيم
فكل ما كان في عزلة ضعف واستكان وكان لقمة سائغه له
وآخر مستقبل النهر..
يستمتع به وبنسماته ونقائه وصفائه
دون أن يلجه أو يداعبه فهو يخشى أن يعطيه نفسه فلا يجد ذلك الوفاء فيغدر به
وعلى قولهم البحر ماله صاحب
فهو ملسوع ملدوغ كم فتح بابه للغير ، فإذا به يتفاجأ بشرارة النار واللهب
التي تحرق فؤاده ، وتكوي مفاصله وعظامه
وآخر لا يكتفي بالتفرج والإستمتاع ..
بل يحب الغوص على أي جهة وعلى أي طريقة
إجتماعي بطبعه وخلقه
ولكن لا يجد كل القلوب مفتوحة تستقبله ، فكل في وادي يهيم ويسرح
فأعتقد لو قرأنا هذا الحديث ، فمن الواجب أن يكف قلمي عن الكتابة والفلسفة ..
عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَخَالِطُ النَّاسَ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُّ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ) رواه الترمذي ( 5207 ) وابن ماجه ( 4032 ) صححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2035 ) .
للامااااااااااااااانة منقووووووووووووووووووول