ألحَّتْ صيحات الهاتف حتى أيقنت ـ رغم انشغالي التام ـ بأن هناك أمرا ملحا، أجبت بصوت يُشعِر السامعَ بأني لست مستعدا لحديث قد يطول، لكن الصوت جاء مخنوقا، مفزوعا، مروَّعا.
أرجوك لا أستطيع تأجيل المكالمة، أحس بأن الحياة تخلت عن رحابتها في صدري، أصبحت أتنفس بثقب إبرة، لم تعد الدماء تجري في شراييني، طعنة نجلاء سددها هذا الجاحد في صدر كرامتي، إنه يحرق كل لحظات السعادة التي أحاول أن أعيشها معه بلحظة تعاسة يجرعني مرارتها بدم بارد؟ هل لديه إحساس رجولي حين يضع امرأته في جوف هذه البئر التعسة؟!!!!:111:
أية حياة مع إنسان فقد ضياء الحرف، وبسمة الكلمة .. نعم الكلمة الحلوة .. البلسم الذي تنتظره المرأة من الرجل ولو كذبا... :msn-52524a8ac8:
لم أرد مقاطعة هذه الشكوى المريرة والبثَّ الإنساني الشفيف، فقد كانت دماء الكرامة الذبيح تنزُّ من كل نشيج وزفير!!
وليس مهمّا حديثي عن تلك الحالة الخاصة، ولكن من المهم جدا الحديث عما طرأ على العلاقة بين الزوجين من مؤثرات خطيرة، أقلقت العش الهانئ، بل أحالته موقدا من جهنم، هل يعقل أن تعيش امرأة مع زوجها وهو يقول لها: لست المرأة التي تمنيت؟!!
ماذا تبقى لها هذا الشريك (الجلف) من حسن العشرة؟! هل البيوت كلها تقوم على الحب؟ فأين العشرة والتذمم كما قال عمر؟!!!
ألم يفكر أنه ربما ليس الرجل الذي تمنت امرأته؟؟؟
وإذا كان الأمر كذلك، فهل على كل من أحس بهذا الشعور أن يخبر الآخر به؟ يا للهول لو حدث ذلك .. قنبلة لا يعرف أين ستتجه شظاياها!! جرح لا أعرف له دواء...
...........................................
هذه البدايه اخترتها لموضوعي
وللأسف هي بداية واقعيه
اخترت موضوعاً طرأ في ذهني
ليس منقولا منه سوى البدايه التي وجدتها موافقة تماما لما اريد
خلاصة الموضوع..
هل مر عليك هذا الموقف؟؟
هل تستطيعـ/ين مواجهة شريك حياتك بمثل هذه العباره في حال احسست بها ؟؟
هل تظن انه يحق لأحد الزوجين ان يقولها؟؟
ما موقفك لو قيلت لك ؟؟
طبعاً اريد ان تشاركوني رأيكم لأن هناك من يريد معرفته بكل وضوح وشفافيه..
اختكم اغانيــــــ:msn-66d0b4dd79:ــــــــج
............................................. ....