رجل أعمى متزوج بامرأتين ،وكان كثير الميل للثانية ،اعتاد في فصل الصيف النوم في سطح البيت المقسوم إلى قسمين لكل قسم سطح مستقل لايفصل بينهما إلا الجدار ،وذات يوم نام عند الأولى لأن تلك الليلة ليلتها ،وكان من عادته أن يطلب من زوجته أن تحضر له الماء قبل النوم فإذا كانت نائمة لا يوقظها ،وفي إحدى الليالي اكتشفت أنها إذا نامت أخذ نعليه بسكينه وهدوء وقفز من جدار سطح بيت الزوجة الأولى إلى الثانية واضعا نعليه على شرفة السطح ،فأرادت أن تنتقم منه لأنه قد اعتاد على هذا الفعل لعدة مرات ،فتظاهرت ذات ليلة أنها نائمة بعد أن طلب منها الماء وفرح بذلك كعادته ،المهم ذهب إلى الثانية وسهر معها وقامت الزوجة الأولى بوضع النعلين على شرفة الجدار الذي ليس عليه سطح أي باتجاه مقدمة البيت وعندما عاد الزوج يريد أن يقفز إلى سطح زوجته الأولى لم يجد نعليه ،وأخذ يتحسسهما من جدار إلى جدار وإذا به يجدهما على شرفة أحد الجدران لأنه أعمى ولايعرف أين الجدار الذي يفضي على السطح الآخر ،المهم أمسك بهما وقفز المسكين فإذا به يقع على الأرض وتتكسّر رجلاه فأخذ يون ويبكي ،وبعد أن منّ الله عليه بالشفاء أخذ على نفسه عهدا بعدم تكرار ذلك مرة أخرى فكانت درسا له ،فانتبهوا يا رجال من كيد النساء وكونوا على حذر لايصيبكم ما أصاب الأعمى ،وصدق الباري جل وعلا : (( إن كيدكنّ عظيم )) وبصراحة يستاهل هالأعمى ههههههههههههه .
ملحوظة : هذه القصة حكاها لي أحد المشائخ الفضلاء ويقول بأنه يعرف صاحبها .