[mark=#000000]
[frame="2 70"]
يا غائبي
يا من لذت خلف جدران العتمه !!
و اختفيت وراء الحجرات العتيقه
و سافرت لـ حضن غيري!!
و خطفت ابتساماتي الطفيفه !!
اذا عدت ..
لاشيء بـ مقدوري سوى ان اهمس بـ اذنيك :
احبك حدّ الشغف
أطلق علي مآ أردت من الألقاب ....... لايهم !!
أرأيت كم جُننت ؟!
أتَعلم أنني أسير في الايام الباقية لي في حياتي
وأنا أعلق تلك القلاده على عنقي ..
قلاده تحمل وجه من على يديه تعلمت ماهية الحُب
/ و كَيف أعاتِب الحياة اللتي اجبرتني اتنفس دونك ..
يا أنت ..
أتعبني قلبي كَثيراً..
فـ هو مـحمل بك .. أنت ..
ثقيل جِداً ..
اثقلت كاهلي تفاصيلك..
ما يزال طائرك يرفرف بـ انحاء جسدي و يحمل بين جناحيه :
بقايا حبك الملائكي،، ملامحك النرجسيه،،نظراتك الحانيه
كلماتك اللتي تخترق خلاياي و تعبث بـ بقاياي ..
فـ طائرك داخلي لايمووووووت .. ربما يغفو فقط !!
دعك من هذا الآن !!
وأجبني :
ماذا تنتظر حتى تعود ؟؟ اُجن وافقد عقلي ؟ ام ازداد نحولاً ؟
لا تخف فـ جميع ما ذكرت عرف طريقه اليّ منذ رحلت...!
هـه .
سؤالي هذا لن يرد عليه الا تلك الغصة المكبوته !!
حسناً .. سـ اخبرك عن شتائي القارص
فـ رياح الماضي تهز باب الذاكرة بـ شكل مخيف
شتائي /
ليس كئيب .. انما يئن حزناً
ليس بارد .. انما صقيع
ليس مُر .. انما مثير للغثيان
يوقظ بي المزيد من الارتجافات .. و لا يملك يدين دافئتين..
لا يدفأني أي معطف !!
وحده معطفك اللذي لايهترئ يدفئني !!
و لاسخونه تذيبني ..
بت اشعر انه لايدفأني سواك..
فقط وجودك قربي يبعث بي الاحتراق ..
الشتاء بـ تفاصيله .. يجعلك صدىً لجوجاً في ذهني
اسهرك هذه اللحظه!!
اتكئ ذكرياتك!!
و الحلوى ..... صوتك الذي لم يشنف اذناي ..!!
[ كَـفَـى !! ]
كن بخير صاحبي ،، من اجل نبضك و نبضي المحتضر
[/frame]
[/mark]