ربما تضيق بنا الدنيا احيانا
وكانها ..(زانطتنا زنط..وكابسه على انفاسنا)!!
ونحاول ان نجمع شتات قلوبنا
المتناثرة على صفحات الايام
لتتراكم ذكريات مفزعه تشعرك بالقشعريرة
وانت مقشعر خلقه من هذا البرد!!
طبعا برد المكيف..ولا البرد نسينى ايامه!!
تتدثر ببقايا بطانيتك
وانت تسحبها من هذا الذي يلفها حول جسدة
(حسد..اللهم ياكافي!!)
وتضع راسك على وسادتك الناعمه
لتبدا الافكار متدافعه الى اعلى جمجمتك الصغيره
بالحجم مو بالتفكير طبعا!!
فتقفز اليك فكرة..لماذا حدث هذا الموقف؟
ولماذا لم اتصرف هكذا؟؟
وتحاول فكرة اخرى ان تقفز ايضا مع البقيه
لاصطياد حيزا من عقلك
لماذا رحل ذاك ولماذا لم اودعه كما يجب
كم اشتاق اليه؟؟ وكم احبه
وتصرخ اخرى مطالبه بفسحه من ذاكرتك
لماذا فعل فلان هذا.. ولماذا انا؟؟ ولماذا قال كذلك؟؟
وهكذا تتوالى الافكار
وتكتشف في اخر المطاف
((انك على وش عيد))
و تحمل كما من المشاعر المبعثرة
تأنيب ضمير..على حقد.. على حزن.. على حب.. على شوق
(وتتوة في الزحمه!!!)
ويطير النوم وانت تحاول اصطيادة (مني ولامني.. وبلا جدوى!!)
وتشرق الشمس وانت مازلت غارقا في افكار
انستك هم الفطور الذي يؤرقك كل يوم!!!
حينما تدرك
انه لم يعد هناك متسع
لعتاب احد
لذا..
لم لانسامح ونصفح..او نعتذر..او نعذر
...
كلما اردت قوله
قبل ان يغفو جفني
على حين غفله
اني احبكم جميعا
ولاتسيئوا الظن بي
فانا لم اقطعكم
ولكن..انتم اعلم بضروفي!!!
فاعذروني
كما..
ارجوا ان يسامحني ذاك الذي اخطأت في حقه يوما
اما من اخطأوا في حقي وهم قله
ولله الحمد
فقد سامحتهم...منذومبطي!!!!
..........