بسم الله الرحمن الرحيم
::
.
..عدنا..
بعد ان اصبحت المراهقة كلمة علمية تدل على اقتراب الفرد من النضوج الجسماني والعقلي
و الاجتماعي والنفسي اصبحت تطلق و يتم تداولها على الارجح كعذر يعلق عليها اخطاء الصبي والفتاة
ويتغاضى من اجله عن تلكم الاخطاء !
وبرغم قناعتي بخصوصية تلك المرحلة و صعوبتها الا انني لا اوافق على ان تكون هذه المرحلة
عذرا بدل ان تكون وقت تكليف واعتقد انه على التربية و التوجيه ان يستمران في هذه المرحلة كاي مرحلة اخرى
وان يبقى الخطأ خطأ والصواب كذلك ولكن ربما تختلف الطريقة والمعاملة على حسب هذه المرحلة وادراكنا لها
لا على حسب الشدة والطيبة و لا على حسب الحنان والحب وعدمه فإن هذه المعاني يجب ان تكون منذ اولى مراحل
عمر الابن كما هي التربية نفسها وغرس القيم والمبادئ فيه ثم تعتبر مرحلة المراهقة تتمة وتبعا لها
- اعني تبعا للمرحلة السابقة من عمر الانسان -
وليكون الكلام عمليا اكثر فلنناقشه على ضوء هذا المثال التالي
الشباب المولعون في تقليدهم للغرب من خلال هيئتهم او من خلال حركات شاذة و مستنكرة من قبل المجتمع كالسراويل النازلة والشعور المنكوشة وقس على ذلك ....
هل تعتقد ان تغاضي الاب عن ابنه في ذلك و تمريره للموضوع كانه لم يره هو اصوب شئ يمكن ان يفعله الاب؟
هل جميع المراهقين كذلك فعلا؟
كيف كان مراهقي السلف وهل تختلف مراهقتهم عن بقية مراحل عمرهم بعد ذلك ؟
وكيف كان سلفنا رحمهم الله يتعاملون معهم ؟