نبرة صوت فرح َ
ولكن بين جانبيه حزن وآلم
في أي لحظة يتفجر هذا البركان ثائر
يوم من الأيام تفجر
تفجر هذا البركان
أتاه صوت من بعيد اسكت
قال الصوت: لماذا اسكت
لقد مللت هذا الكتمان والسكوت
تردد نفس الصوت اسكت.. اسكت أيها الصوت
لا.به صوتنا الحزين.. لا .. لن اسكت
بل سأتكلم.. وأتكلم
حقي. بوجودي.. حقي .. حريتي
كل مرة اكتمن واسكت
إلى متى.. ولما
لا.. وألف لا
لن اسكت وانسى طلباتي.. حاجاتي
يتحدث... يتحدث .. يشجب
وأنا واقف من دون حراك
الحزن غطى عالمي
كلما فتحت باب للأمل
هناك من يغلق هذا الباب
ويفتح لي أبواب التشاؤم واليأس أمامي
هنالك من يقول لي أفعل..
اعمل لوجه الخير وسعادة الآخرين
وإذا فعلت الخير..
كيف لي بالتحمل والصبر
نفذ صبري.. ضاعت أفكاري
أعيش حالة من الهم والضيق
ما الذي يردون مني فعله
أكاد اقتل من هذا التناقض الذي أراه
أحاول إيجاد طرق وحلول
من أجل كسر هذا الكابوس المدمر