ها أنا أدخل دوامة التفكير من جديد
لاتبعثر في جميع الجهات
واخيراً
استقر في جهة واحده
وهي جهة حُبك
وها أنا أجذف في بحار الالم
وها انا اعبر نتؤاءت الزمن
وها انا امارس الحديث مع نفسي
لارسم تفاصيل تبقى شاهدة
على ما كان
جربت كل الكلمات
ولكن
كلماتي لم تخرج عن اطار حبك
كنت بالأمس
على موعداً مع الصفاء
كنت بالأمس
على موعدا مع الشوق والنقاء
كنت بالأمس
على موعداً مع الذكريات
ذكريات كانت جميلة
لم انسى ضحكاته وتفاصيل وجهه
لم انسى مغامرتي معه
يهزني الشوق اليه وابتساماته تنسني المي
احتاج لقربه واتعب ببعده
رودتني افكار
واسترجعت قطار ذاكرتي للوراء
فتذكرت منظر البحرويداي بيده
اغمضت عيناي ورايتً منظر البحر
واكتمال البدر ورقني تذكر عهد الوصال
غير اني بعدها
تذكرت ليلاً هجير
فاحتضر !!
واسال الروح
ما بال الحبيب قدغاب
ولما رحل
أكلماتي ازعجته ؟؟
ام قلبه همل
ايها الغائب عني
عيني ارهقهما السهر
ووجنتي بللهمها الدمع كالمطر
فان اخطئت
فانا أعتذر
ولكن
أعلم اني احتاج لقربك
فكل مساءاتي بغيابك باهتة
وكل أوطاني بدونك أغتراب
وكل حروفي بغيابك مهملة
كم هو مؤلم ان انتظرك
ولا تاتي
سأهمس اليك فاسمعني
انت ابكيتني
اما ان الاوان لترجع لي ابتسامتي
احتاجك وستبقى انفاسك ملاذي
سأتوقف هنا فشيئا ما بداخلي يختضر