السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ٱنـِْـِْا عضوة جديده هنا واتمنى ان تسعني صدوركم كاخت لكم
كنت اشارك دائما في حلول المشاكل واقف بجانب من يحتاج الي ولم اتوقع انه سياتي يوم واكون سببا لنقاش
ليس تكبرا مني او تقصيرا منكم او من كل مهتم
بل لانني لم اتخيل بانني ساكون يوما في هذا الموقف اضافة الى انني كتومة لا اشتكي لغير خالقي ونعم الملجأ
وقد قررت ان اكتب مشكلتي لكم فقد يكون رَبّـ❤ـيٌ ساقني لهذا رحمة ورافة بي كي تكونو سببا في عودة سعادتي وبسمتي التي افتقدتها
تزوجت في عمر صغير في السابعة عشر من رجل يكبرني ب 7 سنوات وعشنا على الحلوة والمره وكنت بطبيعتي ابحث عن المثاليه في كل شيء
فاحاول جاهدة ان لا اقصر في اي جانب من جوانب حياتي ايا كان كزوجة وكام وكموظفه ووفقني الله الى التوفيق بين ذلك كله
ساعدت زوجي في المصاريف بل انني جلبت شغاله وسواق على حسابي لاريحه حتى المنزل اشتريته وجعلته يدفع معي القليل
كان يعدني بانه سيعوضني بكل شيء ولن تصدقو ان راتبه اضعاف راتبي ولكن عندما اطلب منه مصروفا كان يتحجج بالمصاريف وووو
وكنت اصدقه واصبحت اصرف حتى على اولادي وبعد عشرة عمر كامل وبغض النظر عن وصولي لزهرة شبابي التي يجب ان استمتع بها
فجاه فكر بالزواج وخطط ونفذ كل شيء بدون علمي فقط كان يتحدث بالزواج كعادته ويضعط علي كل مره لاوافق لا اعتقد انه حبا بي
بل لانني امثل له ملجأ امن لاولادنا وكنت اردد دائما انك مقصر من كل النواحي علي وعلى اولادك فكيف تفكر بالزواج وفي كل مره اذكره
بعقوبه من يجعل زوجته تتالم نفسيا بلا سبب ولكنه لم يهتم وكان يزيد علي بالعذاب النفسي
وكما قلت لكم فجاه وعندما لم يتبقى الا الزواج اخبرني بالامر بلا رحمة تعبت وتالمت ولم يهتم
كنت اتمنى منه اقل كلمة حب اقل اهتمام اي شيء وكنت محرومة من كل ذلك
وهاهو تزوج وفتح بيتا جديدا بماله الذي كان يقصر علينا و يجمعه وهاهم سعيدان بحياتهما وانا اتخبط بين الحسرة والالم وبين نارين
نار الطلاق فاولادي لا ذنب لهم ونار بقاءي معه والم الغيره والقهر على ماضحيت به لاجل سعادته ولم يعترف بها
الان بعد زواجه وقد يكون بسبب ظلمه لي ليس بالزواج فالزواج شرع الله ولكن بسبب معاملته القاسيه طوال عشرة عمرنا معا
الان عاد ليقول انه كان في نعمة معي وانني الاجمل والاساس والافضل
وايضا يريدها هي ولا يريد ان يستغني عنها
لكنني لم استطع مسامحته لم استطيع ترميم كسري ولا غض النظر عن ماحدث
يريد ان ياخذ كل شيء ٱنـِْـِْا وهي ويريد مني ان اعود كما كنت لكنني من هذه الصدمه نسيت كيف كنت واصبحت انسانة اخرى
اصبحت لا اعترف بالحب ولا بالصدق ولا باي متعة للحياه فقط اقاوم هذه الحياة لاجل اولادي
اعتذر للطاله ولكنه غيض من فيض وما في القلب اعظم
انصحوني افيدو اختكم فلقد اثر ذلك في صحتي ونفسيتي واصبحت شخصا اخر لا اعرفه ...
اختكم حساسه