من خيالاتي في لحظات خلوة في احدى سفراتي قديماً ( او ما يسمونه تخريفاتي من الوحدة وظلمة الليل وخلا الروح )
يوماً بليلته أهييء للقاء ما أقول ما اعيد ..
أنسق الجمل الحسان .. فالوصال الحلو عيد
فرحت بالأمل القريب ... فوجدتها قمراً مضيء بل تزيد
بكيت من فرح اللقاء وانني الحب الوحيد .. أو الجديد .. !
وسألتها الرحمى .. فقالت من تكون وما تريد ؟ ..!
قلت الموله كل نومي فيك ِ أحلام لقاء و وعيد ..
فسمعت قهقهة صداها أنني مع أحلامي وحيد ..
يا خيبة عبثت بصاحبها كما عبث الوليد