نمص الحاجب أو تنظيفة هما وجهان متشابهان للطرد من رحمة الله
والعياذ بالله ..
ظاهرة انتشرت كالنار في الهشيم
وهو نمص الحاجب تحت مسمى تنظيف وتنعيم..!
صرعات تجري وراءه النساء والفتيات
وإغراق في مستنقع السيئات
تأخذ النامصة شعره ،، تلو شعره
والمسكينة المتنمصة تلهث وراء مسلسل التقليد والشهرة
لاتدري انه يوم القيامة ستحل عليها سياط الندامة والحسرة
عندما تكون مطرودة من رحمة الله
تقف الدموع حائرة
وكلمات النصح لهن صادقة ثائرة
ولكنلا حياة لمن تنادي
أواه تصفق لتجاهلهن الأيادي
نعم والله ..
فتيات في عمر الزهور يزاحمن النساء ليس لحفظ كتاب الله
ولا لطلب العلم النافع
بل ... للجري وراء السراب الخادع
تأتي المخدوعة لتنتف شعره
فتتوالي الشعيرات
لتنزلق في غياهب الدركات!!
من يراها يكاد يصاب بالغثيان
وكيف لا؟!!
والحاجب أصبح خط رفيع بعد أن مر على مراحل قص وترقيع!!
لتقوم بتصليح ما أفسدته أيدي الماهرات!!!!
بوشم حاجب خط مائل ليس له واجب
وتتوالى خطوات الشيطان
أرادت أن تصحح الوضع
فأتت بالوشم وأفسدت جمالها بالتصنع
وتداركت الخطأ بخطأ أفظع!
قال الله تعالي:
(إِن يَدعُونَ مِن دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإنيَدعُونَ إِلا شَيطَاناً مَّرِيداً (117) لَّعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لأُتَّخِذَنَّمِن عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفرُوضاً (11وَلأُضِلَّنَّهُم وَلأُمَنِّيَنَّهُمولآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ وَلآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِرُنَّخَلقَ اللهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللهِ فَقَد خَسِرخُسرَاناً مُّبِيناً (119) يَعِدُهُم وَيُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيَطانُإِلا غُرُوراً (120) أُوْلَئِكَ مَأوَاهُم جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنهَامَحِيصاً )[النساء:117-121].
أقول لكل أم جرحها شوك هذا الدرب تفقدي بناتك رياحين القلب
فما أكثر الناعقات يقولهن سأجرب ليصبحن بهيمة للغرب!!
أختاه..
أتقي الله..
أتستبدلين النعم بالنقم
وجمال حور العين بنمص ووشم
وأقول لكل أخت تتعلل إنها للزوج تتجمل
فتسلك أهلك السبل
أختي الغالية
إني عليك مشفقة
ومشاعري هذه لم تسكب هدر
لا و الله بل لأنك عندي عالية القدر
نصيحه أقبليها مني بلا رتوش
جميل أن تتجملي بالحياء
ولكن الأجمل ان يكون حياؤك من رب الأرض و السماء
أليس كذلك ؟!!
خلقك الله في أحسن صورة
كما قال تعالى: ( لَقَد خَلَقنَا الإِنسَان فِي أَحسَنِ تَقوِيمٍ )[التين:4]
فقولي لي بربك كيف تعصية في نعمة ؟!!
كلما عليك الآن
أن تتركي الذنب وتغلقي عليه باب التوبة
ليبدلك الله بنور وجهك
و رغد في عيشكو راحة فينفسك
و تذكري...
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
وهنا حديث شريف عن النامصة
لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله . قال فبلغ ذلك امرأة من بني أسد . يقال لها : أم يعقوب . وكانت تقرأ القرآن . فأتته فقالت : ما حديث بلغني عنك ؛ أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله . فقال عبدالله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وهو في كتاب الله . فقالت المرأة : لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته فقال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه . قال الله عز وجل : { وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } [ 59 / الحشر / 7 ] . فقالت المرأة : فإني أرى شيئا من هذا على امرأتك الآن . قال : اذهبي فانظري . قال فدخلت على امرأة عبدالله فلم تر شيئا . فجاءت إليه فقالت : ما رأيت شيئا . فقال : أما لو كان ذلك ، لم نجامعها . وفي رواية : الواشمات والمستوشمات . وفي رواية : الواشمات والموشومات .