.
إن مشكلة الشك والظنون وعدم الثقة بين الزوجين مسألة في غاية الخطورة لأنها قد تدمر حياتهما. فالشك حالة إنفعالية يشعر بها الفرد وهو في حالة غيظ من نفسه أو المحيطين به وهي ايضاً مزيج من إنفعالات الغضب والخوف وحب التملك.فهناك فرق كبير بين الشك والغيرة فالشك هو عدم الثقة فى سلوكيات الطرف الاخر اما الغيرة فهى مؤشر على الحب والرغبة فى التملك والاحتواء وقد يخلط الزوج او الزوجة بين مشاعر الغيرة والشك فهناك زوجة غيرتها المفرطة على زوجها قد تؤدى بها الى الشك فى سلوكياتة وعدم الثقة بة فتحول حياتهما الى جحيم لا يطاق مما يؤدى بالزوج الى الهروب خشية الصدام فتزيد الفجوة بين الزوجين اكثر وبالتالى تتاكد شكوك الزوجة فى خيانة زوجها وشكها فى سلوكة ,فتهدم بيتها على سبب واهى فى كثير من الاحيان يكون من وحى خيالها وشكوكها فى زوجها ,فهناك بعض الزوجات اعتدن على اتهام ازواجهن بالخيانة ظلما وعندما يجد الزوج نفسة بموقف المتهم رغم دفاعة عن نفسة يتحول الوهم الذى صنعتة زوجتة الى حقيقة يكون الزوج قد سعى اليها بعد ان اتهم بها ظلما ,فهناك الكثيرات من الزوجات يتلذذن باظهار مشاعر الغيرة المبالغ فيها امام الزوج وترقب حركاتة غير مدركين ان هناك ما يسمى بالغيرة القاتلة للحب التى تتحول الى شك فى سلوك الزوج ورغبة دفينة فى هدم العلاقة الزوجية اعتقادا منهن ان ذلك سيذيد شعلة الحب ,لذا احب اوضح لكل زوجة تبغى حياة هنيئة سعيدة ان تثق بنفسها وان تعمل جاهدة على ارضاء زوجها وان تعلم جيدا ان الحب عطاء لا ينتظر المقابل فالشخص المحب يحب من اجل الحب وليس من اجل رصدتحركات والتربص بمن يحب ,فالشخص المحب يختلق المبررات والاعزار لمن يحبة ليقنع نفسة بها ويسعى دائما الى راحة المحبوب وشراء خاطرة