العود من أول ركزة ))
سالفة المثل أنه كان فيه جارين فلاحين أو مزارعين ... توفيت زوجة أحدهم وكان عند زوجها عيال ..والظاهر إنهم صغار.
فحز بخاطر الجار العيال الصغار وكيف هالأب بيناظر مزرعته ولا يربيهم وينتبه لهم !!! فعطف عليهم... ومع الأيام والليالي جاء هالجار العطووف وقاله يافلان أنا ودي أزوجك بنتي منها تهتم بعيالك وأنت تقدر تشوف مزرعتك ... ومنها ....... مانيب قايل ...قصدي يفلها ويرجع الأيام الخوالي
بس إني اخاف عليك من شي ؟؟
قال خير ان شاءالله وش هالشي اللي تخاف علي فيه من بنتك ؟
قال أخاف انها تعاملك مثل ماتعاملني أمها ...؟
أمها لا تحترمني ولا تخاف مني ولا شي ..!!
المهم قال الرجال ماعليك أنت بس زوجني البنت
قال ابوها سم ... وتزوج الرجال البنت ويوم خذاها لبيتها للي هو في مزرعته.. وجاء الصبح وافلحو الناس قال اطلعي يابنت شوفي العيال هم يسقوون الغنم ولا ولا ....
وكان أول يوم لها معهم فطلعت البنت ووقفت تناظر ..وكان عنده قطيع من الغنم ومثلها من البقر والحمير أكرمكم الله ..
فقال الأب لولده يرعى الغنم أورد الغنم ياولد .. فقال أبشر يابيه .. وساق الغنم وشربت الماء وراحت ...
ثم قال للولد الثاني ياولد هات البقر هنا ..... وسوى مثل ماسوى أخوه الأول اللي أورد الغنم وشربت وراحت
ثم قال للولد الثالث مثل ماقال لإخوانه .. وطبعا اللي عنده حمير أعزكم الله.. وجت وشربت ماء وكان عنده حمار مايقدر يمشي زين
يعني يمشي دقيقة ويوقف ربع ساعة .. وكل القطيع راح إلا هالحمار ماقدر يمشي فجاء الأب وكان معه سيف وهو اللي يلطعه وينسف راس الحمار الى هو طايح في الارض قطعتين ...
جسمه لحال وراسه لحال ...
طبعا كل هذا اللي يصير ومرته قاعده تشوف ... فظنت أن زوجها شديد وعصبي وماعنده لف ودوران واللي مايطيعه بينسف راسه بالسيف
فصارت مطيعه له ولا تخالف أمره وكل شي يقوله
تقول سم وأبشر ولبيه ... وبعد مده جاء أبوها يزورهم قال الرجال التمثليه اللي سواها مع بنته ...
فأعجبت أبوها السالفه وحب إنه يسويها مع زوجته اللي هي أم البنت ... يمكن تخاف منه وتحترمه .. وفي يوم من الأيام سوا نفسه ابو البنت انه معصب ويوم طلعو كالعاده يسقون الغنم والام طبعا معهم والسيف مسننه ومجهزه عشان هالغرض أو المشهد اللي ناوي يسويه ...
المهم يوم اسقو كل البهايم بقى ثوور على الماء فجاء الأب وطير راااسه بالسيف .. وقال أي واحد مايسمع كلامي هذا مصيره ...
فعرفت البنت السالفه وضحكت عليه .. وقالت يايبه
((العود من أول ركزة ))
فصارت مثلا يتردد بين الناس حتى وصلنا ،وإلى لقاء آخر مع قصة أخرى في السبوع القادم بمشيئة الله