[align=justify]
في الغالب إذا حدث خصام بين الزوج والزوجة لأي سبب لايكلم أحدهما الآخر ولايقتربان من بعضهما وبالتالي تسيء النفسيات ويزداد الشحن بينهما حتى أنهما في الفراش لايقربان بعضا ،ولأهمية الموضوع أقول للزوجين ابتعدوا عن الخصام واجعلوا حياتكما سعيدة ولاتغضبا وتتخاصما تحت أي سبب لأن هذا ليس في صالحكما ،والأهم من هذا لاتجعلا الجماع يدخل في هذا وهو بإذن الله علاج الخصام والزعل ،فإذا تخاصمتما وحدث بينكما خلاف لا يكون الجماع سببا في توسع رقعة الخلاف بينكما فكل منكما يحبه ويرغبه لكن الزعل حرم كل واحد منكما منه ،وإذا كان الزعل لابد منه وأمر محتّم لاتجعلا الجماع يدخل في هذا بل جامع أيها الرجل زوجتك حتى وإن كانت مغضبة وفي نفسها عليك شيء فقد يكون الجماع وتطييب خاطرها سببا في رضاها عليك والعكس كذلك قد تجامعها وأنت مُغضب منها ثم بعد ذلك ترضى بعد أن ذقت عسيلتها وأشبعت رغبتك ،وقد يقول البعض مستحيل يكون بيننا خصام وأسمح له يجامعني أو يقول رجل ليس لي رغبة في الجماع بسبب غضبي فأقول صدقاني أيها الزوجان الكريمان الجماع حلاوة الدنيا وسبب رئيس لإعادة العلاقات والرضى فيما بينكما ،ومن غضب عليها زوجها لأنها أخطأت في حقه لاتأت إليه وتقول جامعني بل تلبس وتنام بجانبه ولاشعوريا تتقرب منه بقصد أو بغير قصد لتشعره من بعيد رغبتها في جماعها وتأديبها فراشيا أحلى تأديبة ،وكذلك الرجل يفعل ذلك وإن كنت أطلب من الرجل شراء هدية حتى وإن كانت صغيرة لإعادة المياه لمجاريها بإرضاء الزوجة وطلب العفو منها ومن ثم بدأ اللعب معها في الفراش ،متمنيا للجميع التوفيق .
[/align]