تقبل الأيام على الإنسان بمتغيرات مختلفة ، تتنوع بتنوع مظاهرها فيعيش معها الحب والكره ، الفرح والحزن ، الضحك والبكاء ، ورغم ذلك كله تبقى في ذاكرته تجارب ودروس يتعلم من خلالها ما يقيم أوده ، ويصحح مسار حياته ، وهذه وقفات من حياتي :
الوقفة الأولى :
أن أجمل ابتسامة هي التي ترتسم على شفة المرء وهو عزيز ، وأن أثمن الدموع وأصدقها هي التي تنزل بصمت دون أن يراها أحد .
الوقفة الثانية :
أن أجمل الفرح ما كان مع الناس ، وأن أصدق الحزن ما كان مع النفس ، وأن دواء الجراح الرضا بالقضاء .
الوقفة الثالثة :
عندما تنجح في التوفيق بين رغباتك ورغبات الآخرين فإنك بذلك قد حققت أعظم النجاح .
الوقفة الرابعة :
من راقب الناس مات كرهاً من الناس ، ومن حاسب الناس على عواطفهم نحوه كان بينه وبينهم حبل مقطوع لا يُربط أبداً ، ولو أُعطي الإنسان كل ما يتمناه لأكل بعضنا بعضا .
الوقفة الخامسة :
لا تحتقر أحداً مهما كان ، فقد يضعه الله موضع من تخشى فعاله ويرجى وصاله ، ولولا المرض لافترست الصحة ما بقي من نوازع الرحمة لدى الإنسان .
الوقفة السادسة :
لكل إنسان عيب ، وأخف العيوب ما لا يكون له أثر سيء على من حولنا .
الوقفة السابعة :
أن جمال النفس يسعدنا ومن حولنا ، وجمال الشكل يسعد من حولنا فقط ، وإن من علامة حسن الخلق أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقاً .
الوقفة الثامنة :
العاجز من يلجأ عند النكبات للشكوى ، والحازم من يسرع للعمل ، والمستقيم الذي لا تتغير مبادئه بتغير الظروف ، والمتواضع الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر .
الوقفة التاسعة :
إذا أردت الراحة في حياتك فاعتني بصحتك ، وإذا أردت السعادة فاعتني بأخلاقك ، وإذا أردت النجاح فاعتني بعقلك ، وإذا أردت كل ذلك فاعتني بدينك .
الوقفة العاشرة :
دوّن ما يجول في خاطرك ، ويستثير مشاعرك ؛ لتجد منه العبرة مع الأيام وتعرف التجربة مع البرهان ، فالحياة مدرسة تربوية لو أحسن العاقل استغلالها لكان في نعمة لا نقمة .
فهل صحيح كل ما تأملته ؟؟؟؟ أرجو ذلك .
:142: