نعم هو قلمي !!!
عاهدته -- أن امسك به الى اخر قطرة من دمي
وعاهدني أن لا يعصي أمري --
قال لي ذات مرة بعد أن نظر إلي طويلاً --
ما الذي تريده مني أيها المستقبل !!!
قلت له -- كن شجاعاً دائماً وأكتب ما آمرك به
انت هنا أيها القلم لتعبر عن رأيي
انت هنا تسطر افكار انسان يسعى للمستقبل
وفق ما خططته انت برأسك في تلك القصاصة بعاليه
كن حراً ,, جريئاً ,, أبياً ,, مغواراً ,,
لا تخشى في الله لومة لائم
اقبل ولا تدبر طالما لم تتجاوز الخطوط الحمراء
الجميع تحت دائرة النقد -- من الامير !! الى الصعلوك الحقير
لا سلطة هنا لأحد عليك !!!
ليكن شعارك في الحياة --
لم اخلق الا لكي اموت !!
لا تنظر لرضى الناس ايها القلم ,,
فقط انت رهن رضاء ضميري
إن بات ضميري عليك راضياً --
فنم نومة العروس وإن سخط عليك كل البشر
الأ إن -- لكل كاتب قلم
ولكل قلم توجه -- ولكل توجه هدف
ولكل هدف رساله !!
ورسالتي أنا وقلمي
( أترك اثراً طيباً أينما حللت في هذه الدنيا )
ولن تستطيع كإنسان أن تترك اثراً يرسخ في ذاكرة التاريخ
وفي سجلات الاخره -- الا بتعاملك 00 لن اقول مع اخيك الانسان فقط
بل مع كل كائناً حي يقاسمك مساحة من هذه الارض حتى ولو كانت نملة
صغيره قد تجد صعوبة في رؤيتها !!!!
التعامل الجميل بينك كإنسان وبين الكائنات الحية
يجعل الكلب اللئيم ينقلب وفياً رحيم ,,
قال احد الأشخاص بينما هو في فرنسا للدراسة استأجر منزل للمكوث فيه ويحرس ذلك المنزل كلباً وفياً رائعاً .
في أحد الأيام بينما كان الجو قارس فتلثم ذلك الطالب خشية البرد وذهب الى المنزل فلما رآه الكلب لم يعرفه فهاجمه وامسك معطفه، فأخذ الطالب برفع النقاب عن وجهه فعرفه الكلب فابتعد بحياء عند زاوية معينة، عندها امر الطالب الكلب بالدخول الى المنزل لكي لا يتجمد من البرد فهو يدخله كل يوم، ولكن الكلب امتنع عن الدخول حياء من الرجل. وفي الصباح رأى الطالب الكلب وقد مات من شدة حياءه فبكى عليه بكاء شديد.
فما اجمل أن يكون الإنسان كالكلب في وفاءه ولو مره في الحياة !!!
منقول
مع فائق احترامي وسلامتكم