[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-image:url('http://0o5o0.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/28.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
*
زوجة ( غاضبة ) من زوجها أرسلت تعاتبه . .
ياليتني زجاجة عطرك . .
كل صباح تضغط على راسي و ( اتفل ) في وجهك !
... قال ناصح :
مع التحفّظ على بعض ألفاظ الرسالة .
إلاّ أن ( الرومانسيّة ) في العتاب لها أثرها على الودّ والرحمة بين الزوجين . .
حين تغضب الزوجة من زوجها أو يغضب الزوج من زوجته ..
ليس مطلوباً منهما أن يخرجا عن ( الطبيعة البشريّة )
فكل إنسان ( يغضب ) حين ( يُستغضب ) . .
لكن المطلوب هو ( اللياقة ) في إشعار الطرف الآخر بأثر ( رعونة ) تصرّفه . .
والملاطفة في المعاتبة ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة :
إنّي لأعلم إذا كنت راضية عنّي أو غاضبة !
قالت : وكيف ذاك ؟!
قال : إن كنت راضية قلتِ ( ورب محمد )
وإن كنت غضبى قلتِ ( ورب إبراهيم )
قالت : نعم وربي ما أهجر إلاّ اسمك !
تلك ( رومانسيّة ) الذوق في المعاتبة . .
من اللّطف في المعاتبة :
- تجنّب السوء والفحش في الألفاظ والصوت والحركات .
على منهج :
" وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم "
- أن لا تستقصِ عند المعاتبة .
يعني لا تستقصي وتدقق في كل أمر
أو تدققي في كل تصرف
وتنشري لزوجك قائمة من الإدانات . .
يكفي في ذلك منهج
( عرّف بعضه واعرض عن بعض ) .
إن المقصود من المعاتبة ( تنقية الحب ) و ( تصفيّته )
ليعود بريقه أجمل من ذي قبل .
وليس المقصود منها : إثبات الذات أو الإدانة !
وفرق بين من يُعاتب ( ليُدين المحب) . .
ومن يعاتب ( ليجدد الحبّ )
تلاطفوا . . وتعاطفوا . . وتراحموا .
اسعدتم جميعا ..:msn-9ef96af442:
*
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]