.
.
.
.
ستظل تعيش حالة شد وجذب بين جسدك وروحك
فَ جسدك يفضل ويميل للأرض ويستمتع بكل لذاتها لانه خلق منها..
وَ روحك تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها..
و كل منهما غذاؤه من منبعه,,
فَ الجسد يحتاج للأكل والشرب والنوم ليعيش
وَ الروح تريد ما أنزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان لتعيش
......
شعورك بالجوع والعطش والتعب
ما هي إلا إشارات لحاجة جسدك..
أما شعورك بالضيق والهم والملل
دليل لحاجة روحك..
................
وهنا ندرك غلطتنا المستمرّة
أحياناً نشعر بالضيق والملل
فنخرج لمطعم فاخر
أو جولة سياحية
أو بحر
وغالباً مايكون التأثير لحظي فقط
( تتحسن نفسيتك وقت خروجك وبمجرد رجوعك لمنزلك يعود لك
الملل والضيق والهم )
أنت بهذه الطريقة قد لبّيت حاجيات جسدك
بينما الحاجة لروحك.
فعليك تلبية حاجياتها
بقراءة القرآن
والاستغفار والتسبيح
...~][ أعد الإستماع لنفسك وذاتك ][~...
فقد أخطأت فهمها..
فلتحيا حياتنا
ولتسمو أرواحنا,,
...
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
إنتحار
%