ان للتثقيف الجنسي أهمية خاصة بالنسبة للشباب والشابات الذين نضجوا فكرياً وهم مقبلون على الزواج. ومن أبرز أهدافه انه يقدم الاطار العام للصحة الجنسية المأمونة والنظيفة حسب التعاليم الشرعية الحنيفة ويشجع على ظهور المهارات الاجتماعية والجنسية الصحيحة المقبولة ويساعد على تثقيف الشباب والشابات حول تشريح وفيزيولوجية الاعضاء التناسلية ويجيب على أسئلتهم ويناقش أخطار الممارسة الجنسية غير الارادية وغير المحصنة ويثقفهم حول تفادي الاصابة بالأمراض الزهرية والمشاكل الجنسية. من المستحسن ان تتم الثقافة الجنسية في المدارس والجامعات عبر برنامج تثقيفي واع وعلمي تحت إشراف خبراء في هذا الحقل يمدون الطلاب الذي نضجوا فكرياً بأدق وأوضح المعلومات حول الجنس والمجانسة الشرعية. واما اذا ما تعذر ذلك فيجب على الآباء المساهمة بفعالية وموضوعية وبدون أي خجل وارتباك في النضج الجنسي لأولادهم من خلال إظهار الثقة وتقديم النصيحة الملائمة وشرح القيم الشخصية. ويمكن أيضاً الاستعانة ببعض الكتب والمؤلفات الطبية لتلك الغاية.