وش بدينا لابكينا لانثرنا للدموع
وش نغيّر في حياةٍ قدّره رب العباد
مالنا إلا الصبر وإظهار الخضوع
ونتفاءل خير ونضيء الشموع
أدري إن الوقت كله ضدنا
وإن هالدنيا غرابيل وشقا
كل واحد شاف للهم ووبكى
ومن عناها الفانية كل شكى
لكن الإنسان ذو العقل الحكيم
ايتفكّر زين في درب الحياة
ويدري إنه راضي وإلا زعل
غصب عنه يقبل اللي حصل
ويدري إن الكل فيها مشتقي
وماصفت لاحدٍ بطياته قبل
ويبدأ بدنياه بالعمر الجديد
ومن دروسه كل يومٍ يستفيد
ويترك الماضي من أحزان وهموم
ويبدأ بصحة جديدة كل يوم
لايعيش العمر في حزن وعذاب
كالسجين اللي قضى وقت الشباب
وسط سجنه ينتظر وقت الفرج
وبالنهاية بعد ماشيّب خرج
ومن يعيش بعالم الحزن العميق
ينتهي عمره وهو بأول طريق
وبالنهاية يخسر الشيء الكثير
وكل حلمٍ كان ينظر له يطير
وساعته يندم ولا يفيد الندم
وكل شيءٍ صار بالدنيا عدم
ذا مصير اللي رضا درب العذاب
يوم قال إن الأمل كله سراب