هل تعلم،،؟
أن الدنيا تُعطيك ما تريده هي
لا ما تريده أنت..
كَ البحر تماماً حين تريد الاصطياد..
يُخرِج لك من جَوفه ما أراد ، دون الإلتفات لرغبتك..
ولتعلم أن الدنيا كبيرة جداً ليس كما يقال "الدنيا صغيرة"
كبيرة جداً لدرجة انها قد تكون أكبر من طموحاتنا.
جرّب واختر مستقبلك بنفسك،،
هل تستطيع أن تأتي به متى شئت؟
أو ستأتيك به الدنيا متى ما أرادت هي؟
وَ ضَع في الحسبان أيضا ،،
أن الدنيا رغم كبرها إلا أنها قصيرة.
" قصيرة وليست صغيرة"
..
لا تعلم متى وأين وكيف ستتخلى عنك..
وهل ستتخلى عنك قبل أن تحقق لك امانيك وطموحاتك
وقبل أن تصنع مستقبلك الذي اخترته بنفسك؟
أو ستحقق لكا ما أردت لتتمتع به قليلاً ثم تُخرِجُكَ منها؟
تساؤلات كثيرة .. لعل الدهر يكون كفيلاً بإيجاد إجابات لها..
...
صديقي،،
عِش الدنيا كما تريد،،
إسعَد وامرح وافرح كيفما شئت،
ولكن تذكر أن هناك بشر يشاركونك الحياة.
فإذا أردت أن تعيش حياتك كما شئت:
عشها ولكن..
ليس باللامبالاة بمن هم حولك.
عشها ولكن..
لاتؤذي أحداً.
عشها ولكن..
لاتجرح أحداً.
عشها كما تريد ولكن،،! ليس على حساب أشخاص يرونك سبب سعادتهم
وتذكّر دائماً ،،
أن الدنيا كالدَّين تماما
لاتستغنِ عن من هم حولك
قد تحتاجهم يوماً..
هذه الدنيا كالسحابة
متى ما أرادت أن تظللنا من حرارة الشمس فَعَلَت..
ومتى ما أرادت ان تتجلى .. تجلّت
فلا تدعها تتجلّى وهناك شخص،،،،
مجروح منك.
أو يشعر بتقصيرك تجاهه،،
...............بالنهاية...............
أنت ترى الدنيا لك وحدك
..
وهي ترى أشخاصاً أولَى منك بالعَيش بها..
..................
بقلم/ إنتحار
..........%