حسمت شرطة الرياض أمس أباطيل روجتها صحيفة إلكترونية عما أسمته محاولة اختطاف حافلة طالبات جامعيات، وذكرت في بيان أن المقطع المصور الذي بثته مواقع إلكترونية، لا يعدو حادث سير اعتياديا. وأبلغ «عكاظ» المتحدث الرسمي في شرطة المنطقة، المقدم سامي الشويرخ أن الواقعة، بدأت باصطدام حافلة الطالبات بسيارة يستقلها شابان في حي عليشة. وواصل السائق رحلته فيما كانت المركبة المصدومة تلاحقه فشعر السائق للحظات أنها تحاول إلحاق الأذى بالطالبات.
وأضاف المتحدث أن احتكاكا طفيفا حدث بين المركبتين وتعرضت حافلة الطالبات لتلف في المرآة الجانبية. وفي الحال تحركت الدوريات الأمنية إلى الموقع قرب شارع عسير في حي الجرادية، وتحفظت على الشابين وأمرت سائق الحافلة بإيصال الطالبات إلى منازلهن، وتبين من التحقيقات في شرطة الديرة أن الأمر لم يخرج عن حادث سير، ولم يكن الشابان على علم بأن الحافلة تقل طالبات، ولما عرفا الحقيقة انسحبا من الموقع. وفي وقت لاحق تنازل الطرفان، وتم إطلاق سراح الشابين حسب الأنظمة المتبعة.
يشار إلى أن عددا من الصحف والمواقع الإلكترونية في الإنترنت روجت مقطع فيديو الحادث وتضخيمه واعتباره محاولة خطف طالبات، وتداول مئات المتصفحين المشهد الذي حمل عنوان «محاولة اختطاف باص بنات الرياض»، وبلغ عدد مشاهدي الصفحة أكثر من 100 ألف متصفح.
لمشاهده الفيديو اضغط
http://www.mala7eees.com/details-2577.html