غاليتي ( ...... ) يا كم أحببت هذا المسمى ، وتغنيت بمعاني رسالاتك وعباراتك ، يا من زرعتي السعادة في قلبي ، وتعاهدتي سقايتها حتى أثمرت أعظم ينع
إنه ( طفلنا القادم ) غاليتي .
زف الخبر إلي يا حبيبتي في ليلة من أجمل الليالي .
قدمت الممرضة نحوي بخطوات سريعة ، نعم إنها تحمل ورقة التحليل الثانية بعد أن حبست أنفاسي نتائج التحليل الأولى
تقدم رجلا وتتبعها أخرى ، نعم ملامح وجهها خير ، لكن ما عساها أن تقول : ربما ... لا لا إنها تحمل نبأ سارا ،لابد من الفأل الحسن
دنت تلك المرأة مني لتعلن أعظم نبأ ، وأروع خبر رن في أذني ، وصدح بقلبي نحو الأفق
زوجتك حامل نعم إنها حامل
قالتها بفرح وسرور ، وبهجة وحبور ، عندها لم تحملني قدماي سعادة وغبطة ، ووددت عندها أن أقدم كل ما أملك لهذه المرأة الضعيفة
لأنها زفت إلي معنىً آخر للسعادة .
نعم ، سأصبح أباً ، سأصبح ذا عقب وذرية ، سيصبح لدي من يحمل اسمي وصفاتي
إنه بضعة مني ولحمة من جسدي
زوجتي وغاليتي : يا أروع من عرفت ، وألطف من عاشرت ، كنتي مفتاح خير لي منذ أن عرفتك ، ودرب خير منذ أن رأيتك ، ونافذة سعادة منذ
لامست إطلالة وجهك الوضاء ، واليوم تحملين لي أروع وسام وأجمل هدية إنه المولود الأول .
غاليتي : إليك أعلن :
سأظل زوجك الوفي الذي أحبك وأحب كل قول وفعل فيك ، فانتظري ما يسرك مني في قادم الأيام
لك كل حبي وتقديري .