[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://0o1o0.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/1.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
على قارعة الطريق أقف
أتأمل بنظرات لاتفارق ذلك الركن
كلي ترقب ..شوق.. لهفة وجوع
لأن أراك مقبلا نحوي وأفعل كما تخيلنا... ياااااااااااااااهـ..
أركض نحوك حتى يستقبلني دفء حنانك المتجسد في أحضانك وتضمني..
يصيب الفتور قدماي..
لكن ماإن أذكر أنك ستحملني بين يديك وكأنني طفلتك المدللة يزول منهما كل تعب...
أحقاً هذا سيكون..
لن تأتي ياأميري أليس كذلك ؟؟!!
وكما قلت لن أجد غير الشوق رفيقا لي
يزيد من برد جسدي ويزيد رجفة عظامي..
حبيبي..
أجد حبك كشال من صوف يحيط بعنقي..
قريب من وريد نبضي..
يشعرني بأن دفء القلب هو الأهم مهما تجمد الجسد.. شيء لن يحسه سوى أنا وأنت..
هاأنا أعيد لف شالي مرة أخرى وبشكل أكبر وكأني أزيدك قرباً مني والتصاقاً بي..
وعلى قارعة الطريق سأظل أنتظر.. وليعبث بي العابثون كيفما شاءوا.. وليصدحوا بضحكاتهم على غبائي كيفما شاءوا.. سأظل أنتظر..
لكن وحتى تأتي
علمني شيئا آخر غير هذا الذي يكاد يقتلني..
فالشوق بلا أمل وصبر لايساوي في مثل حالتي سوى المزيد من التجمد.
( الجرح أرحم من فراقك )
اجرحني كما تريد
فقط كن بجانبي.
أهديها لزوجي الذي طال غيابه..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]