يا عطر ميلادي.. وقنديلي الأثير..
ياوردتي..
ضاع الكلام مع الكلام..
وتنفست أزهار عمري في يديكِ..
كل جنات الغرام..
هل تذكر؟؟
العيد..
والأشواق..
والصمت الحزين..
ااااهـ فكنَّا حينها نغفو على صدر الظلام..
ومن أجلنا صمت الزمان..
لكن حبل الود كان معلقاً..
نتلوهـ مثل الذكريات..
ومن حيث لا ندري.. ولا يدري الهوى
ولِدت حكاية حبنا.. طفلٌ جميل..
من صَمْتِ رحمِ الذكريات..
فضممتكِ شوقاً وقلبي.. في يدي
فخذيه كي ترويه.. من دنيا الهوى لغة الهيام..
وخذي إليكِ عاشقاً.. لم يدرِ يوماً ما الهوى..
لكننـ مذ أن ضممنا بعضنا ــــــــا..
هل تـذكر ؟؟
قد صار شعري.. ثائراً
وبات صمتي.. حائراً
هل تعلمين حبيبتي؟؟
قد صرت أهوى لثم أحرف اسمك..
قد صرت أحلم..
فاسمعي معزوفتي ماذا تقول..
من أجل عينيك ياوردتي..
أغني لكِ.
وأرقص حولك كالأقحوانة..
أميل عليك كغصن الربيع..
لأثمل سكران من ثغركِ..
فذوقك شهدٌ..
وفي وجنتيك ولادة نهدٍ..
مع العنق منك تذوب القلائد..
بصمت اللقاء..
وفي صدركِ ألف معنى ومعنى..
تثور الهجاء.. وتهوي اللغات
وفي خصركِ.. تستفيق النساء
ليحضرن ميلادَ زفِّ الأنوثة..
ويشهدن غصن من الزيزفون.. يغني الحياة
أمحبوبتي..
أفقت وشهدكِ في شفتيَّ..
ودفئ حنانكِ في مقلتيَّ..
فلم ترحلي !!!
فعطرك فيني لازال نائم..
بدفئ أغطيه..
وشالٌ نسيتيه حولي هائم..
بلطفٍ أناجيه..
أمحبوبتي..
قد صرت أعرف ما الهوى..
ما عدت أغفو اليوم.. على صدر الظلام
فخذي حناني... أحرفي السكرى
وخليها على جفنيك ترقد في سلام..
شفتي لن تبكي.. كلاماً أسوداً
إنما.. سأمد كأس الود بوحاً من غرام
ياعطر ميلادي وقنديلي الأثير..
ضاعت على شفتي حروفي والسلام..