ـ ممم رتبتُ أحَلاميْ ,
ولآ زالَ الاملُ يسكننيْ بِ قدومكَ
نسيت الحُزن , وقصَصتُ أظافر الغيابْ
فَ عُد أرجوكَ , لاتخيبْ رجائي ..
لم أبلغُ ربيعُكَ , ولكنكَ مُكتمل في بصر قلبيْ
... أشعرُ الآن أني أحُبكَ من جديد
وبقلب جديد , وبصوتْ عاليْ جداً
وبقبله جديده , لمْ تَصل إليكَ بعد
* بتُ أقلبْ ذاكرتي ِ
لُعبنآ , أغانينآ , عتبنآ , رسائلنُا
كُنت أغضب منكَ كثيراً ,
كُنتَ تتجاهلني أيضاً
كَان هذا اكثر مايغضبني دائماً
ـ تمنيتَ لو يعود تجاهلكَ
تمنيتُ كذلكْ لو تعود قسوتك ,
تمنيتُ كُل شيْ كُنت لا أُحبه منكَ
فَ آلان أنا بحاجة كل شيْ
غَضبك , جُنونكَ , تجاهلكَ , حبكَ , حنانكَ
وغيابك التي كنتَ تطيل به كثيراً ,
ويوماً وآاحداً تعود لي فقط ..
ومن ثَم تبدأ مسَيرتك في الغيابْ
وآلان غيابكَ طال كثيراً لا يوم , ولآ أي شيْ يذكر
أحتاج ذلكَ اليوم وخالقي , عرفت قيمة ذلك ألان فقط
بخيلْ جداً أنت أأتعلم ؟
أرسم ليْ أمنيات جديده علها تحوطني ,
بِ أمل ليس ككل مره كآذب ...
ثمة شتآءْ آلان يناديْ ل ِ روحكَ البيضاءْ
ينآدي للحبْ , يريد منك الدفيء , يكره الغياب
ويحبُ العشاق كثيراً , شِتآءْ بِ أغانيه الدافئه
أصبح لآ يَعني أيْ شي دونكَ ,
* ومارجعت الشتويه إلا حُباً بِنآ
أتذكر !
عندمآ أحببتني كآنت بداية الشَتاءْ ..
وياليتكَ بقيت , آتى بِ كُل لهفه لنكمل سنه
مِن حبنآ الوهمي , ويحتفل معنآ
فَمآ زلتُ أتقن بِ لونَ حُمرتي أرسم أسمي
علىْ صدركَ ثم أمحيه , وبِ إتقان
مفزوعه هي الامنيات يَ رب ....
هكذآ أنا بكل تفاصيلي حزينه
أنا آلان لآ أريد شيْ سِوآه
* أصبحتُ عاريه من الهوىْ , وغيابكَ جبر بِ الفتنه ..
ومن منا لايرغب بآلدفآ في أحضان من يحب ؟
أما زال ذاك الشَتاءْ ..
يسألكَ عَن محبوبتكَ وإن كانت بأحسن حال ودفء ؟
أرتوي مِن ماء غيابكَ والرحيل ..
فَ الشتاء هذآ ألعق أصابع الذكرى وفقط ...