ن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال :
« [اجتنبوا السبع الموبقات.
قالوا : يا رسول الله وما هن ؟.
قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ؛ وأكل الربا وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات »
( رواه البخاري([1]) ومسلم([2]) وأبو داود([3]) والنسائي([4]) ).
راوي الحديث :
” أبو هريرة الدوسي الصحابي الجليل حافظ الصحابة اختلف في اسمه فقيل: عبد الرحمن بن صخر ، وقيل: ابن غنم ، وقيل غير ذلك، وذهب الأكثرون إلى الأول مات سنة تسع وخمسين من الهجرة “
المفــردات :
الاجتناب : الابتعاد.
الموبقات : المهلكات.
الشرك : “هو أن يجعل لله نداً يدعوه كما يدعو الله أو يخافه أو يرجوه أو يحبه كما يحب الله أو يصرف له نوهاً من أنواع العبادة ، فهذا هو الشرك الذي لا يبقى مع صاحبه من التوحيد شيء”
السحر: عزائم ورقى وعقد يؤثر في القلوب والأبدان ، فيمرض ويقتل ، ويفرق بين المرءِ وزوجه إذا أراد الله ذلك.
الربا في اللغة : الزيادة مطلقاً يقال : ربا يربو ربواً إذا زاد وفي الشرع : الزيادة على رأس المال من وجه خاص مُحَرَّمٍ ، والربا المعروف في الجاهلية أن يقول الدائن لمدينه إذا حل الأجل إما أن تعطي وإما أن تربي.
الـيتيـم : من الإنسان الذي فقد أباه ، ومن الحيوان ما فقد أمه.
والتولي يوم الزحف : الفرار الهرب حال قتال العدو.
قذف المحصنـات : رمي العفيفات بالزنى.
الغـافـلات : اللاتي لم تخطر الفاحشة على بالهن لطهارة قلوبهن ، فهن ساهيات عن المنكر.
المعنى الإجمالي :
يحذر الرسول – صلى الله عليه وسلم – أمته من الوقوع في الذنوب الموبقة – وهي : المردية المهلكة – وكل واحدة من هذه []توقع صاحبها في الهلكة.
منقول للفائده
توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة
أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:
[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]
كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين