كثير من الأسر حالة من حالات الطلاق العاطفى، والتى يطلق عليها أيضا الخرس أو الصمت الزوجى
وتضطر هذه الأسر إلى العيش بهذا الوضع الملتبس، محاولين إيجاد بعض الحلول، حتى لا يصل الحال بهذه الأسر إلى التفكك والانهيار.
الطلاق العاطفى يطلق على الأسر التى تتظاهر من الخارج بالحياة المتكاملة، ومن الداخل نجد فراغا كاملا بين الزوجين، ولا تجمعهم العواطف، ودائما تجمعهم أحاديث مشاكل الأولاد وطلبات البيت فقط، وجميعهم يعيشون هذه الحالة ويستكملون حياتهم بها بحجة تربية الأولاد داخل الأسرة وبين الأب والأم،
بالإضافة إلى تفكير بعضهم فى المظهر الاجتماعى، وينتج عن هذه الحالة الشعور بالملل مع فتح جميع أشكال الخيانة الزوجية، وبكل تأكيد يصاب أطفال هذه الأسر بحالات مختلفة من الاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى إصابتهم ببرود عاطفى مع احتمالية فشل حياتهم الزوجية فيما بعد، لعدم رؤية نموذج الزوج والزوجة والحياة الزوجية السعيدة.
هذه الحياة تعتبر مثل حالة اللا سلم واللا حرب داخل الأسرة، وهى تمثل نسبة ما تقرب من 80% من الأسر المصرية، وعلى الجميع معرفة أن الحياة الزوجية تحتاج إلى رعاية دائمة حتى تظل فى رونقها، وفى مصر الآن أماكن كثيرة تعمل دورات أو كورسات قبل الزواج لتفادى هذه المشكلة، والحد من حدوثها فى مصر.