بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى أن يجبني في هذه النقطة من كان لديه خبرة قوية في معرفة مشاعر الرجل في الأربعينات من خلال بحث أو دراسة نفسية وحبذا لو كان الرد من الذكور في هذا العمر ليتبين لي حقيقة مشاعر الرجل وقدرته الجنسية في هذا العمر، وبماذا تنصحون أوتدلون فتاة في منتصف العشرينات أغرمت برجل في الأربعين وهامت به هياما شديدا متزوج ولديه أولاد وهاهي مقبلة على الزواج منه وتشعربحبه لها وتغير حاله وهو من أهل الصلاح بإذن الله وتشعر بحفاظ على سمعته وأولاده ولم شمل أسرته مع العلم أنهاتشعربسعادة
وتدعوالله أن يؤلف بينها وبينه ولا ترغب في أي شاب وإن بلغ ما بلغ من جمال وجاه وحسب ونسب ولو كان ملك يجعلها ملكة، لكن لديها هاجس ربما مماتسمع حولها أو تقرأ عن فتور مشاعر الرجل في هذا السن وأنها نزوة وتنتهي ، فهل صحيح ذلك أو أنها معلومات جانبها الصواب؟
وإن صح ذلك فكيف نوفق بين هذا الأمر وزواج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من أمنا عائشة رضي الله عنها وروعة مشاعره معها وهو في الخمسين من عمره؟!
-أتمنى أن يصدقني من يجيبي هنا ويعلم ألن ترضى بالزواج من غيره ولو بلغ التسعين من عمره.
-هل يمكن بالفعل أن يكون معها فارس يغمرها ويشبعها بما تتمناه أي فتاة في سنها خاصة أنه زواج جاد برغبة قوية وحب عميق؟
-لماذا يتحدثون دائما على أن هذا الزواج ليس في صالح المرأة وكما قرأت لسائلة تقريبا تسأل عن مثل ذلك فأجابها أحدهم من الرجال بنفس اللفظ( يا بنتي شوفي لك شاب يغرقك حب يكون قريب من سنك اهتماماته زيك، الرجل في الأربعين محتاج ممرضة مش زوجة ؟!)
أشكركل من سيتعامل مع الموضوع بجدية ويبدي آراء ونصائح وتوجيهات حكيمة واعية علمية مدروسة وياليت يكون ممن في سن الأربعين حتى يحدثنا عن قرب وصدق وصراحة، ولا مانع من ردود من غير هذا السن شريطة أن تكون (خبيرة في ذلك)
وجزاكم الله خيرا وأسعدنا وإياكم بحياة زوجية هانئة مباركة