:angry8: صدر حكم قضائي عليه بـ 120 جلدة وحفظ جزءين من القرآن الكريم ومنعه من الإمامة والخطابة في المساجد .
انا هنا ما اعترض على حكم القاضي لأنه هو اعلم بالأحكام الشرعية .
لكن عندي اسئلة :
اولاً : هل يمكن انه يتحول الحكم الى قاعدة باعتباره صادر من محكمة لها اعتبارها بحيث ان من يتزوج ست نساء سوف يعرف مسبقا ان عقابه لن يتجاوز 120 جلده .
ثانياً : منع الشخص من الإمامة والخطابة الا يدل على انه كان يخطب المسلمين ويؤمهم وهو متزوج من ست نساء دفعة واحدة واذا كانت الإجابة بنعم فهل يعقل انه كان يقوم بهذه المهمة الجليلة وهو لا يحفظ شيئاً من القرآن ؟ وهل كان رواد المسجد الذي يخطب فيه يستفتونه في مسائل الزواج والطلاق .
ثالثاً : تم الحكم على المجاهر بالمعصية بخمس سنوات سجن وألف جلدة لأنه ظهر على إحدى الفضائيات وادعى القيام بأفعال شنيعة ربما لم يقم بها فعلاً ، فهل يمكن القياس على تلك القضية بان زوج الست نساء استهتر بشرع الله واستغل الصفة الدينية لجهة عمله في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أبشع استغلال ؟ ألا يعتبر الزواج من ست نساء صورة من صور المجاهرة بالمعصية .
رابعاً :هل نقف مع الجاني لتزرعه بعدم معرفته بسقف التعدد لمجرد ارتباط قصته بجهات مثل الأمر بالمعروف لأن التساهل في هذا الأمر قد يوصل رسالة خاطئة لضعاف النفوس بأن من يرتدي قناع التدين يكون بعيداً عن المساءلة الحقيقية .
خامساً : لقد هاجم الكثيرون نادين البدير لمجرد انها كتبت مقالاً في صحيفه عربيه تتخيل فيه زواجها من اربعة رجال ، فما بالنا نحاول إغلاق ملف هذا الرجل الذي لم يكن يتخيل بل فعلها (عيني عينك) .
اتمنى اخذ رايي بعيد عن التعصب .