نجا شاب فلسطيني من الموت المحتم عندما غير مكان نومه قبل ساعات من القصف الإسرائيلي لمنزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وقال الشاب ابراهيم الفقي « انه كان في السوق يجهز نفسه لعرسه بعد أسبوعين، وعندما عاد في وقت متأخر الى بيت الزوجية قرر النوم على الأرض ثم استيقظ على صوت انفجار عال ، فوجد باب الغرفة مخلوع والزجاج متناثر في كل مكان فخرج مسرعا ليطمئن على أهله فوجد إصابات في بعض أقاربه » .
وأضاف : « بعد ان اطمأننت على أهلي وارجعت للغرفة لقيت الطقم كله مكسر والباب والتلفزيون والثلاجة، كلفني الطقم 1500 دينار زي ما انت شايف مضلش حاجة يعني بتصلحش » .
من جهته، قال محمد الفقي والد العريس الذي أصيب 7 من أفراد أسرته انه بحمد الله لأنه لم يكن هناك اي ضحايا فقد سقط الصاروخ على جزء فارغ من البيت ، مؤكدا ان منزله بعيد عن أي مواقع عسكرية ولا يعرف سبب وقوع القصف ، ووصف مشهد القصف بالعنيف ، مؤكدا : استيقظت من النوم فنظرت ووجدت دخانا يتصاعد من منزل ابني ووجدت اثنتين من بناتي مصابتين والدم ينزف من جسد ابني ايضا ولقيت حفيدتي « أسفل لوح اسبتست ووجدت نساء العائلة في الشارع » .
وقال : « بعد ان تأكدت ان الكل بخير حمدت الله كثيرا واستعوضت على مالي ».
سبحآآآن الله ربي ماهو رايد انه يموت ,,