مهما يكن ..
لم أكن لأخلو من هم يؤرقني..
أو حزن يفري احشائي..
أو ألم يقف كما الحاجز
بيني وبين لذة الكرى
ولكن......
يقيني بأني أملك ماهو أكبر من هذه الأشياء العابرة..
أعطاني الكثير..
أضحك..أمرح..أبتسم..
وحين أشعر بحاجتي الى ان اسكب
بضع قطرات من الدمع..
أفعل ولكن..في الخفاء..
بيني وبين تلك التي أقدرها أكثر من أي شئ
في هذا الوجود..
وتبقى طبيعتي..
القوة.الصبر..
وفوق هذا لاأحمل شيئا ..في قلبي
كل شئ أسلمه للنسيان
فهو رسول الزمن المكلف بمداواة الجراح.
............................................. ..............ودمتم بود