أشعر أن الله سبحانة وتعالى أعطى للمرأة
سحر بالإحساس
ربما لا يفقهه زوجها وأيضا ربما لا تفقهه هي
وقد تمر سنوات دون الشعور به وقد يمضي العمر
ولكن لتدرك حقيقة وجود ذلك السحر وعمق الشعور به تراه
بالطفل
ولكن
عندما يحب أن يرتمي الطفل بحضن فتجده يرتمي
بين أحضان أمه أو يرتمي بين
أحضان إمرأة
وأحيانا تراه يحب أن يلعب بيدها
وتجده تلقائيا بفطرتة إن لم يكن خجولا لارتمى بحضن أي إمرأة
فهناك سحر وحنان أنثوي طاغي عليك ولكن يحتاج إلى حس الإيصال وفنه
فقد يكون هناك تراكمات بينك وبين زوجك أو مشاحنات
أو حواجز منعت من إيصال هذا الحس
بعكس الطفل الذي لا يعي منك سوى
الحب المفطور عليه..
بالرغم من أن كلاهما بقلب طفل..
فلا تحرمي زوجك من هذه الكتلة من الحنان وإن كان لا يريد ذلك..!!
دعيه يفتقد هذا الحس ويشتاق له بعد أن تجعليه يعتاد عليه
ستسأليني كيف؟؟
سبحان الله كلنا لنا بصمات ولكن
بصمتي تختلف عن بصمتك
لا يوجد بصمة تشبهه الأخرى..
فلم تجعلين بصماتك مثل الأخريات أو قد لا يكون لك بصمة..!!
غـــــــاليتي..
إجعلي لك بصمة خاصة بك قبل كل شي وبعد كل شيئ
ربما تقولين فات الآوان
تزوجنا من فترة وتعودنا ونسينا النسيان
ماذا افعل فيما تقولينه الآن..!!
سأقول لك
بل أنت من سيشعر معها زوجها بالتغيير
فمع الوقت سيشعر بالفرق وبهذه اللمسات البسيطة التي ستضيفنها لحياتك..
لتكون بصمات أنثوية خاصة بك
وستجدد من المشاعر الروحية بينكما..وهذا ما يحتاج إليه الزوجان لتعزيزه وترسيخه
يحتجون لبصمات تعمق الحس الروحي لا الجسدي فقط..
فهذه لمسات بسيطة مني لك لتضيفيها لحياتك إختاري منها ما شئتي...
قبل النوم