أعلن القصاص
وتنحى جانباً يرمقني ماذا يكون مني
سيدي السياف
ها انت مضيت قدماً للأمام لا تلوي التفاتاً للوراء
ونسيت قلباً صاغه القدر لكَ
سيدي السياف
انظر هل خضبت يداك بدمي
أم تراك مسحت الأثر
سيدي السيف كنت يوماً ما إنسان بيدك زهرة
ما الذي أبدلها سيفاً
كنت يوماً ابتسامعة حب تعلو الشفاه
ما الذي أبدلها دمعاً
سيدي وسيدي و سيدي
ليتك تعي من تكون فلو عرفت من أنت لما رحلت
صمت
ودمع
وحيرة عشتها الآن
رجعت إلى حيث كنت صفر اليدين
ولكن هذه المرة نثرت أدمعي في الطريق
لعلها تبلل الثرى ويكون لك اثر للرجوع
حتى وداعك سيدي
كان بارداً مفاجأً كقتلك لي
أردت أن أحضنك قبل الرحيل
لكنك استعجلت المضي
واستدرت بظهرك وأنا أنوي الاختباء بين يدك
لأنه أخر العهد بك
ولكن هل ممكن يوماً تعود
أم تسكبني في فنجال الماضي
بقلمي