[ الفتيات
الملابس الضيقّة الفاضحة والشعر المنسدل والمكياج أبو 3.5 سنتيمتر والعطر الفواح الذي يفتن حتى الصراصير الهرمة والصوت الرقيق المنساب كانسياب قطرات الندى فوق أغصان الشجر. فتاة عصرنا وما أدراك ما فتاة عصرنا, تلك الفتاة التي تربّت على قناة الروتانا, تلك الفتاة التي تربّت في بيت يقولون به (سوري) و (بليز) و (هاي), تلك الفتاة التي لو قلت لها اقرأي سورة الفلق قالت لك (معلش أنا عندي حقوقي وحريتي) ولا تعرف غير هذه الجملة. الله الله على المظهر ورحمك الله أيها الجوهر. من كل 10 فتيات تجد فتاة واحدة مرتبطة بقراءة القرآن الكريم و 9 فتيات مرتبطات بالجوال. فتاة اليوم هي فتاة ستار أكاديمي التي تنتظر فارس الأحلام ليقودها في حفلات جائزة الأوسكار, فتيات أحلام اليقظة, فتيات يحلّقن في الأوهام ولا يدرين أن شباب اليوم طفرانين. هذه هي قصة فتيات المظهر, فتيات بلا توجيه بلا محتوى بلا فهم صحيح للحياة. فتيات لا يوجد عندهن بُعد نظر وإن وُجد فهو يقتصر على لون الفستان - (مين أحلى الوردي أم الابيض ؟ ) وفي النهاية تختار الشفّاف :g_kiss:]