آهات زوجة تشتكي غدر زوجها الذي تركها هي وأبنائها وسافراً طلباً للمتعة ومضمراً الخيانة .
مازلت أذكر لما جـاء يخطبنــي
كم ينشـدني للحـب أشـــعارا
كأنني كنت "ليلاه" وكـم زرعـت
أشواقه فيّ أغصــانا وأشـجارا
كم كان يغرقنـي لطفـا وتغمرني
دوما هداياه ألماسـا وأحجــارا
وكل ذاك سـراب بات يهـزأ بي
فصرت ثوبا قديما يشـتهي النارا
ماذا سـيفعل بي .. أمواله كثـرت
وفي حسـاباته قد عدت" أصفارا "
فطيف " شـقرائه " دوما يطارده
وصوتها يجعـل النيران أمطـارا
ما عاد ينظر لي إلا " كخادمـة "
وحبه كان طول العمـر إيجــارا
أصبحت عبئا عليه صار يحسبني
" فأسا" يهدد على شقرائه الـدارا
يعود للبيت يمسـي عندنا "أسدا "
حتى إذا طار أمسى عندها "فارا "قف لحظة والتفت دمع الصغار
أمسى يناديك هل ترضى لنا العارا
إن كان في الغرب أقمـارا تغازلها
فكم قتلت بهذا البيت أقمــــارا