في احد المسابقات فى اولمبياد سياتل،
كان هناك تسعة متسابقين معوقون جسديا أو عقليا،
وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض.
وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض
ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.
وإثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور،
وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار.
فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي.
فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه.
وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ...
عادوا كلهم جميعا إليه.
فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها
وسألته: أتشعر الآن بتحسن؟
فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا.
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم،
ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا....
الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه.
لماذا؟
لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير
من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا.
الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز،
حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
فكّر بالآخرين وحاول مساعدتهم
فربما يساعدنا ذلك على تغيير قلوبنا نحن
وقلوب غيرنا
تحيتي لكم .م.ن.
توقيع
لا تخافي ,,الفرح بيجيكـ وافي ..
لا تخافي,, واتركي كل الظنون ..
فرّحي قلوب الحبايب
وامسحي دمع العيون
لا تخافي يالأميرة
لجل عينكـ كل شي وربي يهون
جآك مخلص جاك طيّب جاك وافي
وقلب عاشق والمهم قلبه حنون" ..