يا صدمتي في أكثرأحبابي ويا خيبة ظنوني
يا ضيق صدري لا ذكرت إنّي عليهم ما كذبْت
يا طعنةٍ خلتني أنسى من سبايبها طعوني
يا جرح ما له طبّ حتى لو أقول اليوم طبْت
البارحه والله يكون بعون أحاسيسي وعوني
أحاول أهرب من عمايلهم ولكن ما هربْت
ما كنت أحسّ إني أنا أنا وهذا الكون كوني
أمُرّ في حالة ضياع.. و شبه غيبوبه وكبْت
أحباب؟!أي أحباب اللي على موتي خذوني
الظاهرإني شبْت يا عالم.. وأنامابعدشبْت
سألت نفسي هُم يبوني صدق؟ولا ّما يبوني
أجبْت نفسي وليتني على سؤاليما أجبْت
اللي لهم مُدّه وهم في داخلي واستغفلوني
ياما استغلوا طيبتي معهم وكل اللي وهبْت
وهبتهم قلبي وشعري وكل ما حولي ودوني
تعبْت معهم بس ماكنّي رغم هذا.. تعبْت
شعرت فعلاًبالعذاب.. وغصّة الدمع بعيوني
قرّبتهم منّي وأنااللي كنت أحسْب إنّي قربْت
علشانهم قررت أبيع اللي من العالم شروني
علشانهم بطّلت لعب وليتني والله لعبْـت
مادامهم ما قدّروا صدقي ومعهم جرجروني
لو أدري آخرها كذا من أول الدربى انسحبْت
أحبابهم واجد.. ولا أدري ليه بالذات اخدعوني؟
مع أن عمري ماخدعت إنسان أوحتى قلبْت
يا قوّهاصدمه.. وأنا لون الغـدرماهوبلوني
وربّي ماأنلام لو بعد الـذي سوّوه.. غبْت
ما كنت ناقص صدمه أخرى بحياتي واصدموني
مصدوم خِلقه لين مات الحب فيني وانعطبْت
الحين مدري كيف أعاملهم.. وهُم ما قدّروني
مااستوعبوا للّي كتبْت من الجروح وما كتبْت
الله يجازيهم على استنزافي وحرقـة جفوني
ما كنت حاسبهم يبيعون الغلا.. يومي حسبْت
أثْر الغلط مني لأني كنت أسلّمهم جنوني
لكنّي أعلنها صريحه "تبْت والله ثم تبْت"
ما عاد لي رغبه أجدّد في علاقتهم طعوني
خسرت بهالطريق أضعاف ضعف اللي كسبْت
أحسن أبعد وأشتري نفسي ولاخيبةظنوني
إن طبْت من جرحي.. وإلا ّجِعْلِني مايوم طبْت!
مما راق لي