اقروا ترى الله اصطفانا وإحنا داخلين في الآية إلي بتجي عشان كذا هذي الآيه تهمنا
قال تعالى ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن لله ذالك هو الفضل الكبير ) فاطر آية 32 .
التفسير : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا ) وهم امة محمد ( فمنهم ظالم لنفسه ) الذين يعملون المعاصي من المسلمين (ومنهم مقتصد ) مقتصر على ما يجب عليه تارك للمحرم ( ومنهم سابق بالخيرات ) أي : سارع فيها واجتهد فسبق غيره , وهو المؤدي للفرائض , المكثر من النوافل , التارك للمحرم والمكروه . اخوي/ اختي انتهى التفسير على فكره الظالم لنفسه تحت المشيئة إن شاء الله عذبه وإنشاء غفر له , ولو دخل النار ما يخلد فيها , يعذب فيها على قدر ذنوبه , وبعدها بإذن من الله يخرج من النار ويدخل الجنة , بس عذاب النار والله موهين ما استحملنا نار الدنيا كيف نتحمل نار قال الرسول عليه السلام عنها في الحديث الصحيح ( ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ) متفق عليه .
اخوي اختي قال الله تعالي ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) ألقيامه 15 . اقعدوا مع أنفسكم واسألوها يا نفسي أنتي من أي الأشخاص إلي في الآية إلي سبق تفسيرها من الظالم لنفسه , ولا المقتصد , ولا السابق للخيرات اسألوا أنفسكم وكونوا صادقين معها في الإجابة لأن الأمر مو لعب قدامنا حساب . تحياتي تقبل الله منا ومنكم .
ه
توقيع
حديث قدسي روى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه انه قال ( ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي واني أشد شوق لهم , ألا من طلبني وجدني ومن طلب غيري لم يجدني ......... ) .
سر النجاح في الحياة هو ( التوكل على الله مع الأخذ بالاسباب )